بقلم – حنيف بن مناحي آل ثعيل: فقدنا يوم الخميس الموافق ٨ رمضان ١٤٤٤هـ ، الرجل الفاضل المتواصع صاحب الخلق الرفيع والقلب المحب للجميع ، ناصر بن سعيد بن شايق الغامدي ، فدمعة العين تذرف على رحيلك أبا سعيد، والقلب حزين على رحيلك ويهتف بكل ألم ، رحلت وستبقى ذكراك الطيبة خالدة في قلوب الجميع . كان الفقيد رحمه الله جميل الخلق والطباع، محباً للجميع ، مخلصاً لأهله وأقاربه وأصدقائه، كما كانت له دائرة واسعة من المعارف والأصدقاء والمحبين من مختلف الشرائح في جميع مناطق المملكة ، حيث كان رحمه الله يعامل الجميع بمحبة وإخلاص، وكانت روحه المرحة التي امتاز بها تضفي على أي مجلس أو مكان يكون فيه البهجة والسعادة . لقد رحل فقيد الجميع ناصر بن سعيد بن شايق، وترك لنا سيرة عطرة، فمثله سيظل يذكره كل من أحبه بالخير، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وأبدله داراً خيرا من داره، وأهلاً خير من أهله، وألهم أبناءه وبناته وذويه وكافة أسرته الصبر والسلوان ، ” إنا لله وإنا إليه راجعون ” ، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لكافة أسرة الفقيد وأقاربه، داعين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يابو سعيد لمحزونون.
مشاركة :