أعضاء شورى ينتقدون خطاب الكراهية لأئمة مساجد

  • 2/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من أعضاء مجلس الشورى بإيقاف الاجتهادات من قبل خطباء بعض المساجد والجوامع، والتشديد على وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لدراسة خطب الجمعة بحيث تواكب المتغيرات الاجتماعية والأحداث في المملكة، مشددين على أهمية أن يكتب خطب الجمعة مختصون، ويتم تعميمها على المساجد. وأشاروا إلى أن الغرب يتهمون الخطباء والأئمة بالكراهية، وأن كثيرا من خطبهم تتناول هذا الجانب. جاء ذلك أثناء مداخلات أعضاء المجلس خلال مناقشة التقرير السنوي الأخير للوزارة في جلسة المجلس التي عقدت أمس بمدينة الرياض. مواكبة المتغيرات من جهته، شدد العضو الدكتور محمد آل ناجي على ضرورة أن يواكب الخطباء المتغيرات الاجتماعية والأحداث التي تدور حولنا، مطالبا وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع معهد الأئمة والخطباء في المدينة المنورة لإعطائهم دورات تدريبية مكثفة. وقال خلال مداخلته: "يتوجب على الوزارة إعادة الصياغة التي تتعامل بها مع الخطباء". خطب الكراهية إلى ذلك، قال العضو على التميمي: إن الغرب يتهمون الخطباء بالكراهية، وأن كثيرا من الخطب تتناول هذا الجانب، مطالبا الوزارة بأن تتنبه لهذا الأمر، وألا تكون هناك خطب كراهية. وقال: "لابد من دراسة خطب الجمعة، ونطالب الوزارة بتدريب الأئمة والخطباء". فيما أوضح العضو سعود السبيعي أن الخطب تنحرف عن المشاكل التي تقع في مجتمعنا ولا تتناولها بشكل كبير، لافتا إلى أنه يجب أن يكتب خطب الجمعة مختصون، ويتم تعميمها على المساجد. وقال: "لسنا بحاجة إلى الاجتهادات من قبل بعض الخطباء". وأشار عضو المجلس اللواء حمد الحسون إلى أن دعاء بعض الخطباء يوم الجمعة، يتضمن الدعاء لأهل سورية والعراق واليمن، ولا يدعون لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي. تطوير المواقيت طالب مجلس الشورى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بزيادة التنسيق مع الجامعات في المملكة، لإيجاد برامج تدريبية كافية للأئمة وخطباء الجوامع. ووافق المجلس على توصية إضافية قدمها عضو المجلس المهندس مفرح الزهراني تنص على "تحسين وتطوير المواقيت بحيث يكون هناك نموذج موحد لجميع المواقيت". من جانبه، لفت عضو المجلس خضر القرشي إلى أهمية هذه التوصية في الوقت الحالي. وقال: "إن المملكة هي من تهتم بالحرمين الشريفين، ولابد أن تسند هذه المواقيت إلى شركات تعمل في الحرمين الشريفين، وذلك لصيانتها والاهتمام بها، ويجب أن تتوفر فيها جميع الخدمات من مسكن واستراحات بمستوى خدمة مميز". فيما أبان العضو إبراهيم أبو عباة أن المواقيت يجب أن يُهتم بها، حيث إن البعض حاليا يختبئ خلف سيارته، ليتمكن من الإحرام، وذلك بسبب عدم تهيئة المواقيت جيدا، وتوفر الخدمات فيها بشكل كامل. إلى ذلك، أكد عضو المجلس محمد الرحيلي ضرورة دعم هذه التوصية من قبل المجلس، متسائلا "كيف لمقطع فيديو أن يؤثر على المسؤولين لإصلاح الخلل، أما إذا تقدم المجلس بتوصية فلا تجد أي تجاوب؟". وطالب الرحيلي أعضاء المجلس بدعم التوصية.

مشاركة :