استضاف الوكيل الأدبي الدكتور عبدالله البطيان رئيس نادي النورس الثقافي ومنظم فعاليات للشريك الأدبي بالهفوف ليكون على قهوة المساء معلقتي شعراء الجاهلية الأعشى الكبير، والحارث بن حلزة اليشكري وذلك في الثاني من أبريل ٢٠٢٣م. وذكر الدكتور البطيَّان بعد استعراض سيرة موجزة على الحضور الكريم ومادة معدة للعرض عن كليهما : أنه استضاف هذين الشاعرين اللذين يرجع نسبهما لبكر بن وائل وأنهما حسب إيقاع القصائد إلى أنهما حسب جغرافيا الوقت الراهن أنهما يعود بهما الزمان والمكان لمضارب أهل الشرقية. وقال: يعتبران هذان الشاعران مثقفان جدًا بلغة أهل هذا العصر لما تحملان من بعض المسميات فارسية ويصفان البيئة المحيطة بتفرد وأن الحكمة والمدح والغزل والهجاء لديهما بما يجعلهما من الشعراء الأوائل متصدري المشهد في وقتهما. ومما قال: سؤل حسان بن ثابت عن أشعر الناس حينها فأجاب بالإشارة للأعشى الكبير وعرف عنه بأنه صناجة العرب والغرب وكما ذكر أبو الفرج الأصفهاني بأنه – الأعشى- يستقبل الملوك والأمراء وعليّة القوم وأنه يرفع القوم بمدحه وينزلهم مقامًا بهجائه كما ذكر بأنه زوج بنات امرئ ما بسبب مدحة مدحه إياها. الجدير بالذكر أن الكاتبة مريم الأمير عضو نادي النورس الثقافي شاركت في التعريف بالشاعر الأعشى ونقلت أخباره وبعض ما كتب عنه المؤخرون من العرب والغرب كالالماني غايرن. من جانبٍ آخر تحدث الدكتور البطيَّان عن تفعيل هذا البرنامج كحزمة أدبية ضمن الأهداف التي أعلن عنها وزير الثقافة وسمة عام الشعر ٢٠٢٣م وليكون الأدب أسلوب حياة لدى الفرد، وأشار للموروث بين الإنسان والبيئة التي تتصدر السعودية المشهد العالمي في اليونسكو في هذين العنصرين كفتح ثقافي غير مادي للعالم انطلاقًا من الأحساء المشهد الثقافي المتجدد والمتطور وبهذا نستلهم الإمداد الحضري ونداوله العالم أدبيًا. تم تكريم الاستاذة مريم الأمير لما قدمته من مبادرة في استضافة شعراء المعلقات وتم إهداءها وسم الحزمة الأدبية لهذا الشهر وأعلن عن النابغة الذبياني وأمرؤ القيس كضيوف قهوة اليوم التالي.
مشاركة :