- كاموران ديغير يجذب محبي السبحات إلى دكانه الصغير بولاية كوتاهية غرب تركيا - تستخدم مواد مختلفة في صناعة السبحات مثل الخشب والمستحاثات - تصنع السبحات من قرون الماموث وأحجار الكهرمان - صناعة المسبحات تستغرق من يومين إلى 3 أيام حسب طبيعة المواد المستخدمة الحرفي التركي كاموران ديغير يجذب كثير من محبي السبحات إلى دكانه الصغير بولاية كوتاهية غرب البلاد، من خلال إبداعه في تحويل بقايا المستحاثات وأحجار الكهرمان إلى سبحات. ديغير (42 عاما) يعمل في صناعة السبحات منذ 9 سنوات، ويمتلك محلا في سوق تشينجيلر، حيث طور نفسه من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة عبر الإنترنت ومن خلال مبدأ التجربة والخطأ، كما قال في حديث مع الأناضول. وأضاف إنه يستخدم موادا مختلفة في صناعة السبحات مثل الخشب والمستحاثات (الأحفورات). ** أنياب الماموث والكهرمان وقال إنه يقوم بـ"صناعة السبحات من قرون الماموث الذي يعتبر جد الفيلة وتعود مستحاثاته إلى ملايين السنين". وأردف أن أنياب الماموث تشبه الأشجار في كتلتها، إلا أن وزنها ثقيل جدا، مشيرا إلى استيراد هذه الأنياب من المناطق الجليدية في دول شمال أوروبا. ولفت إلى استخدامه أحجار الكهرمان أيضا في صناعة السبحات، قائلا: "إنها تعرف أيضا بالكهرمان الدومينيكي، وهو النوع الوحيد في العالم المتشكل من المستحاثات". وأشار ديغير إلى أن هذه الأحجار تتشكل خلال مليون عام تقريبا جراء تساقط صمغ أشجار الصنوبر على التراب وتحجرها مع الزمن. وأكد على أن الزبائن يولون اهتماما خاصا بالسبحات المصنوعة من المواد الطبيعية. ** مراحل الصناعة وحول صناعة السبحات، أوضح الحرفي التركي أنها تمر بعدة مراحل، وأنها تستغرق من يومين إلى 3 أيام، حسب طبيعة المواد المستخدمة. و"تبدأ الصناعة بقص الأحجار ومن ثم تكويرها، ويجب ألا أخطأ أبدا لأنها صناعة دقيقة جدا، ومن ثم نبدأ بثقب الحبات وضمها إلى الخيوط كل واحدة بشكل منفرد"، وفق المتحدث. وأوضح أن كل صانع مسبحة يتمتع بأسلوب خاص به، لافتا إلى أنه يستخدم في مسبحاته 7 شيفرات أو دلالات تعد بمثابة توقيعه الخاص على منتجاته. وأشار ديغير إلى أنه بدأ بصناعة المسبحات منذ 9 سنوات، وأنه يقوم بعمله بمتعة كبيرة، لافتا إلى أن كل مسبحة ينتجها تعتبر الوحيدة من نوعها في العالم، وأنه عندما يطلب منه صناعة نسخة ثانية من مسبحة أولى لا يستطيع إنتاج نسخة مطابقة تماما. وقال إن مسبحاته تحظى بإقبال كبير من جامعي ومحبي المسبحات من داخل تركيا وخارجها من دول مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة إلى جانب دول عربية كثيرة مثل الكويت وقطر. وأوضح أن حلمه الأكبر هو أن يتمكن من افتتاح معرض خاص بمسبحاته، معربا عن أمله في أن يصبح واحدا من أبرز صانعي السبحات في تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.