«دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث» عنوان الدورة 14 لجائزة الشارقة للنقد التشكيلي

  • 4/4/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي «دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث»، عنواناً للدورة 14 من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة بمقر دائرة الثقافة بالشارقة، لاختيار عنوان الدورة الجديدة، وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في النقد التشكيلي، وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة. وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة، حظيت الجائزة منذ تأسيسها برعاية متواصلة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي رعاية أسّست لثقافة نقدية متخصصة، الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي، وهي تعزز من حضور المفهوم البصري، من خلال الجانب البحثي، وتدعم أيضاً حضور النقاد العرب في الجانب الفني متعدد الدراسات. وأضاف القصير، تُعنى الجائزة بالتعريف بالأعمال البحثية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب النقدية التشكيلية العربية، وتوثيقها عبر إصدارات متنوعة، ورصد مساراتها، وتشجيع المواهب النقدية الشابة، والتعريف بها، لافتاً إلى أن للترجمة دوراً حيوياً كبيراً في الثقافة العالمية، وتبني أكثر من جسر للتواصل، وتؤسس لأكثر من حوار بين الأدب المكتوب وبين اللغات المنقول إليها الأدب، بترجمات مهنية متخصصة، ومن هنا، تستند الدورة الرابعة عشر من الجائزة إلى الترجمة، بوصفها قطاعاً أدبياً مشتركاً في العالم. وأشار القصير إلى أن موضوع الدورة الحالية، سيسلط الضوء على الأبحاث الفائزة في الجائزة منذ تأسيسها، والسعي نحو ترجمتها بلغات العالم المتعددة، موضحاً أن الجائزة قدّمت أكثر من 40 فائزاً وفائزة إلى الساحة النقدية، ورفدت المكتبة العربية بعشرات البحوث النقدية في النقد التشكيلي. يشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، تنفرد عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً، فهي الجائزة الوحيدة التي تناقش موضوعاً فنياً حيوياً، وتبرز الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، مواكبة التطور المستجد على الفنون الجميلة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :