فضح الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم (الإثنين)، تنظيم الإخوان الإرهابي وخلاياه الإلكترونية التي تسعى إلى نشر الشائعات والمزاعم حول صحته، منتقداً تلك الشائعات ومتوعداً بمحاسبتهم. قال سعيّد خلال لقائه برئيسة الوزراء نجلاء بودن اليوم: «بلغوا درجة من درجات الجنون التي لم نعرفها من قبل، لقد شخصوا الداء وقدموا الأرقام والتحليل التي لا علم لي بها، وتحدثوا عن حالة من حالات الشغور»، موضحاً أن الهدف هو إحداث شغور في منصب رئيس الجمهورية. وأضاف: «بالفعل لا يثيرون إلا الازدراء والاحتقار، وقد أصدروا حتى شهادة وفاة في حقي»، مبيناً أنهم يحاولون اختلاق الأزمة وراء الأزمة، ووصلوا أنهم يتحدثون عن إنزال الجيش للحكم. وكان وزير الخارجية السابق رفيق عبدالسلام، صهر زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، الهارب خارج البلاد قد زعم قبل 3 أيام أن الرئيس سعيّد يرقد حالياً في المستشفى العسكري بسبب أزمة قلبية، زاعماً أن قصر قرطاج يخلو إلا من الأمن الرئاسي، ولم يتوقف تنظيم الإخوان عند شائعات عبدالسلام، بل إن جبهة الخلاص الموالية للإخوان عقدت اليوم مؤتمراً صحفياً لترويج الشائعات عن صحة قيس سعيّد، داعية الحكومة إلى الكشف عن أسباب عدم ظهور الرئيس. وقال المتحدث باسم جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي: إن الجبهة بلغها أن سعيّد تعرّض لوعكة صحية منذ اليوم الأول لغيابه في 23 مارس، والغموض زاد حول هذا الغياب.< Previous PageNext Page >
مشاركة :