ينتقل المقر الرئيسي العالمي لمجموعة «فيرمونت»، أحد أكبر مشغلي الفنادق في العالم، إلى دبي، في الوقت الذي تشير اتجاهات صناعة الضيافة في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى تحقيق قفزة كبيرة تالية من النمو. وإلى جانب «فيرمونت»، تمتلك المجموعة وتدير العلامتين التجاريتين «رافلز» و«سويس أوتيل».  وحالياً، يقع مقر الرئيسي لفيرمونت في باريس بعد استحواذ مجموعة «فنادق أكور» الفرنسية على سلسلة الفنادق في عام 2016. وكان المقر الأصلي لفيرمونت في كندا.  وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، مارك ويليس: «عندما أصبح الأمر رسمياً بأنني سأقود علامة «فيرمونت» التجارية، بدأنا مناقشة موقع المقر الرئيسي، وفيما تبادل إلى ذهني طبيعياً مدن مثل نيويورك ولندن، ظللت أعود إلى دبي التي استمرت في تعزيز مكانتها كمركز عالمي، وهي حالياً مركز اهتمام رئيسي في استقطابها بعضاً من أفضل المواهب وأهم العلامات التجارية والشركات والمستثمرين».  وأضاف ويليس: «ازدهار المنطقة وجودة الحياة التي توفرها المدينة، جنباً إلى جنب مع سهولة ممارسة الأعمال التجارية والأمن والمعالم السياحية، تجعلها جذابة للغاية كموطن لكل من الأفراد والشركات».  وكان السبب الواضح الآخر لاختيار دبي هو الارتباط الجغرافي بأوروبا وأسيا وأفريقيا، حيث تمضي بصمة فيرمونت في التوسع. وبدرجة أكبر «لأن الرحلات الجوية بين هذه المناطق غالباً ما تستغرق أقل من 6 ساعات وبفارق زمني ضئيل بين الأسواق»، وفقاً لويليس. «والأهم من ذلك هو أن ما يقرب من 40% من مشاريع التطوير الحالية لفيرمونت موجودة في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، بالتالي انطلاقاً من دبي سنكون على استعداد للاستفادة من الفرص الهائلة في جميع أنحاء المنطقة» حسب قوله.   العودة إلى مرحلة البناء الجديد سواء في الإمارات أو في السعودية يتم إطلاق مشاريع فندقية جديدة بوتيرة متزايدة. وقد نفضت دبي بمفردها الانطباع بأن قطاعها الفندقي بطاقة استيعابية زائدة، وهذا ما أكدته في الفترة التي أعقبت مباشرة إعادة انفتاحها على العالم بعد تفشي «كوفيد-19». الآن، فإن المطورين في خضم عمليات إطلاق مشاريع جديدة كبيرة مع وجود فنادق ومساكن ذات علامات تجارية تشكل جزءاً من هذا المشهد. في هذه الأيام، كلما زادت الرفاهية التي يمكنك جلبها معك إلى الفنادق والمساكن ذات العلامات التجارية كان العائد على الاستثمار أسرع، هكذا يقول المطورون والمحللون.  وأفاد ويليس عن نشاط المجموعة: «لدينا خطة نشطة لتوسيع حضورنا الفندقي في إدارة الفنادق في الإمارات. تم افتتاح أول فندق فيرمونت في الشرق الأوسط في الإمارات وندير حالياً خمسة فنادق في جميع أنحاء الدولة».  وأكد: «وليس لدينا أي نية للتباطؤ ونخطط لمواصلة الإضافة إلى محفظتنا. وفي الواقع لدينا عقار آخر،»فيرمونت دبي سكاي لاين«قيد التطوير حالياً، ومن المقرر افتتاحه في السنوات القليلة المقبلة.  وأضاف" تعتبر الإمارات العربية المتحدة سوقاً مهماً للعلامات التجارية الفاخرة، ونحن ندرك إمكانات النمو في هذا السوق. وسنظل استراتيجيين في الوفاء بوعد علامتنا التجارية وتجاوز توقعات ضيوفنا مع الحفاظ على المعايير العالية لعلامة فيرمونت التجارية". 30 مشروعاً جديداً لدى»فيرمونت«30 مشروعاً جديداً في طور الإعداد، وتدير«فيرمونت»أكثر من 70 فندقاً في جميع أنحاء العالم وستستمر المشاريع المقبلة في تقديم المزيد، مع عودة السفر بكامل طاقته. وهناك 30 من تلك المشاريع تصل على التوالي.  وقال مارك ويليس إنه يوجد « افتتاحات مثيرة تمتد من البحر الأحمر إلى بانكوك ولاباز والمكسيك إلى براغ خلال السنوات المقبلة«، مضيفاً»وهناك العديد من الوجهات الجميلة والجذابة حول العالم، حيث لا يوجد لدينا حالياً حضور، بما في ذلك ميامي أو جدة أو بالي أو باريس، وهذا يمثل فرصة لنا لتوسيع محفظتنا». وتابع:«ومع ذلك عند التفكير في التوسع في سوق جديد من الضروري مراعاة العديد من العوامل، مثل الموقع ووجودنا في هذا السوق، وما إذا كان العقار الجديد سيمكننا من تقديم تجربة استثنائية لضيوفنا». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App