الفلسطينيون يستبعدون تمديد فترة محادثات السلام مع إسرائيل

  • 12/24/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله أ ف ب استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أمس الإثنين أي تمديد لفترة محادثات السلام مع إسرائيل إلى ما بعد فترة الأشهر التسعة المتفق عليها، حيث يُفترَض أن تنتهي المفاوضات في 29 إبريل المقبل. وقال عريقات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية «نرفض أي تمديد» للمفاوضات التي انطلقت في أواخر يوليو الماضي، معتبراً أنه تمت إساءة فهم تصريحاته الأخيرة حول الموضوع. وأوضح «قلت إنه في حال توصلنا إلى اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي، فيمكننا مواصلة الحديث عن التفاصيل». وكان عريقات تحدث في 18 ديسمبر الجاري عن إمكانية مواصلة المحادثات إلى ما بعد الأشهر التسعة المتفق عليها شرط التوصل حتى ذلك التاريخ إلى «مسودة» اتفاق حول المسائل الرئيسة. ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، الجمعة الماضي بهذا الإعلان، ولكنها أشارت إلى أن الجدول الزمني ما زال في محله. وحمل وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ عقدوه السبت الماضي في القاهرة بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل مسؤولية إعاقة السلام. وقال عريقات إن»الرئيس عباس شدد على رفضه الكامل للحلول الانتقائية والانتقالية والمرحلية، وعلى أن الحل يجب أن يكون شاملا لقضايا الوضع النهائي وضمن فترة تسعة أشهر التي لا يمكن تمديدها وتنتهي في 29 إبريل المقبل». وأشار عريقات أمس إلى أن جامعة الدول العربية «أعربت عن دعمها الكامل للموقف الفلسطيني». واستبعد المفاوض الفلسطيني، محمد اشتية، الخميس الماضي أن تؤدي المفاوضات إلى نتيجة. وقال «الفجوة بيننا وبين الإسرائيليين خلال هذه المفاوضات تتسع بدلا من أن تضيق». وحذر المفاوضون الفلسطينيون مراراً من أنهم لن يستطيعوا مواصلة المفاوضات مع إسرائيل المقررة لنهاية إبريل المقبل، في حال تواصل عمليات القتل وهدم المنازل على يد الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى البناء الاستيطاني بمعدله الحالي. في سياقٍ آخر، سقط صاروخ أُطلِقَ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس صباح أمس على جنوب إسرائيل دون وقوع أضرار أو إصابات، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن خبراء تفكيك المتفجرات وجدوا «صاروخاً أُطلِقَ من قطاع غزة» في بلدة قرب مدينة عسقلان، وأشارت الشرطة إلى سقوط الصاروخ قرب محطة حافلات. وأفاد شهود عيان أمس الأول، الأحد، أن حركة حماس أطلقت صواريخ كجزء من تدريب في غزة، وسقط بعضها في المياه الإقليمية المصرية، لكن رفض مسؤولون من حماس تأكيد أو نفي التقارير. وقتل الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضي شابا فلسطينيا وأصاب أربعة آخرين بعدما أعلن أنه فتح النار على فلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي كرد على ما سمّاه أعمال عنف من الجانب الفلسطيني بما في ذلك إطلاق قذيفة هاون أصابت بلدة في جنوب إسرائيل.

مشاركة :