أثار غياب ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق، عن الأحداث الساخنة التي شهدتها جلسة محاكمته أمس الثلاثاء، شكوكًا وتكهنات بشأن موقفها من قضية اتهامه بدفع أموال تحت الطاولة للممثلة ستورمي دانيلز للصمت عن علاقة مزعومة بينهما. وكانت ميلانيا ترامب غائبة بشكل صارخ عن زوجها أمس الثلاثاء عندما ألقى خطابًا بعد أحداث المحاكمة في منتجع مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأدان فيه المدعي العام في نيويورك والقاضي الذي ترأس المحاكمة. كان الرئيس السابق يدعمه ثلاثة من أبنائه الخمسة، وهم دون جونيور وإريك وتيفاني، نادرًا ما يظهر ابنه الشاب بارون، فيما أعلنت إيفانكا ترامب، التي لعبت سابقًا دورًا محوريًا في الحياة السياسية لوالدها، أنها لن تلعب دورًا في فصله السياسي الجديد. وتكهن البعض أن غياب ميلانيا كان بسبب طبيعة لائحة الاتهام الموجهة لزوجها، وهناك رأي آخر يفيد بأنها غاضبة من زوجها بعدما خدعها في علاقة مع ستورمي دانيلز. وقبل الإعلان عن لائحة الاتهام الأسبوع الماضي، قال مصدر لمجلة PEOPLE إن ميلانيا، البالغة من العمر 52 عامًا، تعيش حياتها الخاصة وما زالت تشعر بالسعادة في مقر إقامتها في Mar-a-Lago، لكنها غاضبة ولا تريد أن تسمع أي شيء بخصوص قضية زوجها مع الممثلة. وقال مصدر مطلع للمجلة: “لم يكونوا يتوقعون لائحة الاتهام، لكن ميلانيا ستدعمه”. بينما صرحت مصادر أخرى بأن سبب غياب ميلانيا عن الأنظار هو تركيزها على رعاية ابنها بارون البالغ من العمر 17 عامًا. قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه كان ضحية تدخل في الانتخابات، منتقدًا المدعي العام في نيويورك ألفين براغ لتوجيه اتهامات جنائية له. وأمام مؤيديه المجتمعين في منتجع مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قال ترامب بعد ساعات من توجيه الاتهامات له “لم أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث في الولايات المتحدة”. وأضاف ترامب: “الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع بجسارة عن أمتنا في مواجهة الساعين لتدميرها”. المصدر: صحيفة المواطن غياب ميلانيا ترامب عن محاكمة زوجها يثير جدلًا وشكوكًا مزمز