رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن تلقي خطاب وداع مؤثر أمام البرلمان

  • 4/5/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حثت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، جاسيندا أرديرن، النساء على عدم السماح للأمومة بالوقوف في طريق الأدوار القيادية، فيما نأت بنفسها عن المعترك السياسي. وقالت أرديرن (42 عاما) في خطاب الوداع أمام البرلمان اليوم الأربعاء في ويلينجتون: "انسحب وأنا أعلم إنني كنت أما على أفضل ما يكون، يمكن أن تكوني ذلك الشخص وأن تكوني هنا"، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم. وسيتم تذكر أرديرن، كمديرة أزمات، قادت بلادها عبر بعض من أحلك الأيام، خلال رئاستها للوزراء التي استمرت خمس سنوات. ومن بين تلك الأحداث، هجوم كرايستشيرش الإرهابي، على مسجدين في عام 2019، والذي أودى بحياة 51 مصليا وثوران بركان أواخر هذا العام ومقتل 22 شخصا وجائحة كوفيد-19 . وقالت أرديرن: "بعد أن شهدت دولتنا لحظات مروعة من الحزن، للأسف، خلصت إلى أن الدول لا تنتقل من المأساة، بل تكون جزءا من نفسيتك، لكن الطريقة التي تنسج بها تلك اللحظات نفسها في كياننا، سيتم تحديدها بطريقة مواجهتنا لها". ورغم نجاحها الذي شهد له شعبها وكوادرها الحكومية على مدار العديد من الأزمات مثل كورونا وثوران البركان وحادث تفجير المسجد وغيرها، إلا أنها تحدثت عن الجوانب الشخصية التي لا يعلم الجميع عنها، وكيف أنها حاربت خلال هذه الفترة العقم بالتزامن مع محاربتها أزمات بلادها، وكيف أن السياسة أثرت على حياة أسرتها وكيف أنها قضت الليالي دون طعام من فرط التوتر وكيف أنها كانت تتعرق من الإحراج والتوتر دائمًا. كما تحدثت عن خوفها ومحاربتها العديد من التحديات كونها امرأة ذات جسم نحيف فكانت تخشى عدم القبول، وغيرها من المشكلات التي تعلم الفتيات أنها قد تعرقلها، إلا أن أرديرن أرادت أن تضرب المثل بنفسها ونجاحها من خلال هذا الخطاب. وقالت: اعتقدت أنني سأحتاج إلى التغيير بشكل كبير للبقاء على قيد الحياة، أترك هذا المكان حساسًا كما كنت في أي وقت مضى - أميل إلى التفكير في الأسئلة السلبية، وأكره وقت الأسئلة البرلمانية بعمق لدرجة أنني سأكافح لتناول الطعام في معظم الأيام قبل ذلك. وامتد خطاب الوداع إلى الشخصي والسياسي، وتطرق إلى صراعاتها مع أطفال الأنابيب والعقم وتأثير السياسة على عائلتها، بالإضافة إلى التحديات المحددة لقيادتها، قائلا: جائحة كوفيد 19، وإطلاق النار على مسجد كرايستشيرش، وثوران بركاني واكاري.

مشاركة :