أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي أن الانسحاب المنسق والمتسلسل والمتزامن والمتوازن للمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلى جانب تعزيز أمن الحدود، سيسهم في السلام والاستقرار والتعاون البنّاء والازدهار في ليبيا والمنطقة. وأشار باتيلي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للبعثة الأممية لدى ليبيا، أن الترتيبات السابق ذكرها من شأنها التخفيف من المعدلات المقلقة للاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات والتنقيب غير القانوني على المعادن، ويساعد على الحد من حركة المتطرفين. وفي ختام جولة إقليمية لكل من السودان وتشاد والنيجر، اعتبر الممثل الخاص للأمين العام أن الجولة كانت ناجحة وسمحت بتأكيد الالتزام المشترك بين ليبيا ومحيطها المباشر في مواجهة التحديات الأمنية وبناء السلام، بما في ذلك من خلال دعم عملية انسحاب منسقة للمقاتلين الأجانب والمرتزقة، داعياً إلى تخصيص الموارد المالية والمساعدة الفنية اللازمة لتجنب الآثار السلبية على البلدان الأصلية. وفي سياق آخر، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس، حرص مجلس التعاون على استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء البديوي مع القائم بالأعمال في سفارة ليبيا لدى السعودية فاتح بشينة في مقر الأمانة العامة بالرياض.
مشاركة :