أفاد تقرير لمهندسين في الجيش الأمريكي نشره البرلمان العراقي أن سد الموصل الذي يعتبر أكبر سد في العراق مهدد بالانهيار بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد، وهو ما قد يتسبب في تدمير مناطق تقع جنوبه. نشر البرلمان العراقي تقييما أمريكيا يفيد بأن سد الموصل، أكبر سدود البلاد، يواجه تهديدا بالانهيار، ما يمكن أن يدمر مناطق تقع جنوبه. وسد الموصل بني على أسس غير ثابتة تتعرض للتآكل المستمر، وقد أدى نقص صيانة السد بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليه لفترة وجيزة في 2014 إلى إضعاف بنيته التي تشوبها عيوب. ويتضمن نص التقييم الذي أصدرته كتيبة المهندسين في الجيش الأمريكي وورد في تقرير أصدره البرلمان الاثنين أن جميع المعلومات التي تم جمعها العام الماضي تشير إلى أن سد الموصل يواجه خطر الانهيار بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد أصلا. وأضاف أن السد معرض للانهيار اليوم أكثر مقارنة مع عام مضى. عامل في سد الموصل 1 فبراير 2016 ومنذ اكتمال بناء السد في 1984 سعت الحكومة العراقية إلى تدعيم أساسه بضخ مادة إسمنت خاصة في الفجوات التي تظهر تحت البناء. وذكر ضابط أمريكي أن الجهاديين طردوا العمال وسرقوا معدات من السد في 2014، لكن تم استئناف ضخ الإسمنت منذ ذلك الحين. وطبقا للتقييم الأمريكي المؤرخ في 30 كانون الثاني/يناير فإن انخفاض القدرة على ضخ الإسمنت الخاص خلال العام الماضي أدى بشكل شبه مؤكد إلى حدوث مستوى غير مسبوق من الفراغات التي لم تعالج في الأساس بسبب التآكل الجيولوجي المستمر. وذكر العراق في مطلع شباط/فبراير أنه منح شركة تريفي الإيطالية عقدا لإصلاح وصيانة السد، وقال رئيس وزراء إيطاليا إن بلاده سترسل 450 جنديا لحماية السد. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 10/02/2016
مشاركة :