رجّح رئيس جهاز الاستخبارات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، الثلاثاء، استغلال إيران المحتجزين الأمريكيين الذين لم يكونوا جزءا من صفقة تبادل الأسرى الشهر الماضي كوسيلة ضغط في التعاملات المستقبلية مع الولايات المتحدة، بحسب (CNN). وقال كلابر إنه يُمكن لإيران استخدام المواطنين الأمريكيين في التفاوض "للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة لتحقيق فوائد مالية أو سياسية تتماشى مع نواياها الاستراتيجية.،" ويأتي تصريح كلابر بعدما بعث تحالف الجماعات الإيرانية-الأمريكية برسالة الأسبوع الماضي إلى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، حث فيها واشنطن على بذل المزيد من الجهد لتأمين إطلاق سراح رجل الأعمال الأمريكي، سياماك نامازي، الذي لا تزال إيران تحتجزه. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن سياماك نمازي، وهو رجل أعمال مقره في دبي لديه الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، اعتقل أثناء زيارة أقاربه في طهران، الخميس، نقلا عن مصادرها. كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اعتقاله، نقلا عن صديق للعائلة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح ما يُزعم أن فعله نمازي ليُقبض عليه. وقد يُصبح نمازي المواطن الأمريكي الأول الذي اعتقل في إيران منذ الإعلان هذا العام عن الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت طهران قد أطلقت سراح أربعة سجناء من الولايات المتحدة، مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، جايسون رضيان، وضابط المشاة البحرية الأمريكية الإيراني الأصل، أمير حكمتي، والقس المسيحي، سعيد عبديني، وسجين آخر يُدعى نصرة الله خسراوي رودساري. وكان ذلك جزء من صفقة تبادل أسرى مع واشنطن، حيث أفرجت السلطات الأمريكية عن سبعة إيرانيين في المقابل.
مشاركة :