في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها منطقة المدينة المنورة خاصة في ساعات الصباح الأولي ، ظلت المدرسة الابتدائية الثانية والستون للبنات بالمدينة المنورة مغلقة أبوابها حتي قرابة الساعة السابعة والنصف صباحاً ، وسط استياء عدد من أولياء الأمور الذين انتظروا فترة طويلة أمام المدرسة حتي فتحت أبوابها ، فضلاً عن بقية الطالبات اللاتي عانين البرد أثناء انتظارهن بجانب الباب الرئيسي. وتلقت "سبق" شكاوى عدة من أولياء الأمور بسبب إغلاق باب المدرسة أمام الطالبات في هذه الأجواء الباردة ، والتي ألحقت ضرراً على الطالبات ، خاصة أنهن في المرحلة الابتدائية وصغار في السن، حيث أكد الكثير أن إغلاق باب المدرسة أمام الطالبات يعد خطراً عليهن بسبب برودة الجو وانتظار الطالبات في الشارع، مشيرين إلى أن أكثر الطالبات يتم توصليهن من قبل سائق لا ينتظر دخولهن بسبب ارتباطه بتوصيل آخر. وحمل أولياء الأمور المسؤولية لجميع منسوبي التعليم من إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة وحتي المدرسة التي أغلقت أبوابها وتركت الطالبات في الشوارع في أجواء باردة ، مطالبين بفتح التحقيق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إغلاق أبواب المدرسة أمام الطالبات. "سبق" اتجهت للمتحدث الرسمي لإدارة التعليم عمر برناوي لمعرفة التفاصيل حول هذا الأمر ، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى وقت كتابة هذا الخبر.
مشاركة :