أغلقت مديرة المتوسطة الـ56 في حي الخالدية بالمدينة المنورة صباح أمس الباب أمام 25 من طالبات المدرسة، بحسب أولياء الأمور، وذلك في أول أيام الدراسة بعد إجازة الربيع. وظلت الطالبات أمام باب المدرسة لحين حضور أولياء الأمور لإعادتهن إلى منازلهن، وسط ذهول الأهالي وتذمر بعضهم، حيث أكد المواطن أسامة بن عبدالعزيز العقالي ولي أمر إحدى الطالبات أنه أحضر ابنته إلى المدرسة في تمام 7:40 دقيقة أي بعد موعد الدخول بـ10 دقائق، وعند وصوله للمدرسة فوجئ بعدد كبير من الطالبات يقفن أمام المدرسة ويقرعن باب المدرسة المغلق، فتوجه إلى الحارس الذي تنصل من الأمر. أما المواطن ناجي الحربي فيقول: تستقبل المدارس طالباتها في أول يوم للدراسة بالورود والتحايا، إلا أن هذه المدرسة أغلقت أبوابها أمام الطالبات، مناشدا مدير التربية والتعليم بالمنطقة بمحاسبة مديرة المدرسة على هذا التصرف، لافتا إلى ضرورة استقبال الطالبات ومن ثم إنذارهن بالحضور المبكر بدلا من تركهن في الشارع ليكن عرضة لمضايقات ضعاف النفوس. من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مدير الإعلام التربوي في تعليم المدينة عمر برناوي أن عددا من الطالبات تأخرن أمس عن الدوام الى ما بعد الثامنة صباحا، وعند حضورهن وجدن باب المدرسة مغلقا، وبعد طرقه تم فتحه وإدخالهن، مبينا أن الطالبات لم يبقين عند الباب سوى للحظات معدودة، مؤكدا أن التعليمات تنص على إدخال الطالبة الى المدرسة في حال تأخرها بعد أخذ كامل بيانات من أحضرها إلى المدرسة.
مشاركة :