فلسفة قيادة المركبات برعونتها عبر طرقنا وشوارعنا من سواق الجحيم، ترعب كل قائد وقائدة لمركبته بالتزامه ورزانته، مابين حارات الشوارع والطرقات الداخلية والخارجية، بلا ادب وﻻ ذوق وﻻ اخلاق من جيل ﻻ يعرف كل تلك الضوابط المرورية بالعالم لها طقوسها عند تلك الفرق الضالة سبيل الرشد واﻻرشاد والترشيد المروري ليلا ونهارا بانطلاقات ليتها بخطرها عليهم ذاتهم لكنها تشمل اﻻبرياء الملتزمين قانونها عبر طرقنا السريعة والبطيئة ودون ذلك من سكك المهالك لكوارث حدوثها، تشهد عليها اجنحة مستشفيات العظام والطوارئ والحريق والعاهات البدنية وغيرها من علل سواق الجحيم!، قبل وصولهم مقابرها، ﻻحول وﻻقوة اﻻ بالله العلي العظيم. لقد اشاد جمهور شياب الكويت بكل إجراءات وزارة الداخلية عبر مواقع تفتيشهم وافرادهم للتدقيق على هواة البلاوي اﻻزلية المستباحة الطرقات الليلية وشوارعها وقوانينها وتوجيهاته للاحترام والتفكير بكل ذلك خدمة ووﻻء للوطن ونائبيه حكومة ودستوري ونظام شريد مشرد بتطبيقهم لما يرغبون عبر الطرقات وكوارثها!!وبمتابعتك للنوع والقيمة الماليه لتلك السيارات الفارهة!!. المعروف ﻻهل الديرة مادفع لها وفيها وﻻ فلس حمر سوى تشفيط وتبتون وتقحص يشتتت بشركم وحياتكم وعاهاتكم، وزيادة على ذلك طريقة كبس السيارات حاﻻ امام صحبهم ومن ابتلى بهم او سحب اجازة قائدها حاﻻ مع غرامة مالية فورية والعكس صحيح للقائد المتمالك اعصابه وملتزم توجيهاته، ومثالي بتحركاته ما بين حارات الطريق الرسمي كما هي بخطة خبراء المرور عندنا حرصا على مخلصي اﻻنوار الثلاثة، وكاميرات المرور!!. وافة الكبار والصغار بفتح النقال بلا مراعاة للنصائح واﻻقوال عن مدى خطورته، ومثله عدم استخدام الحزام وتسفيه تطبيقه!! لكن حملاتكم يا الداخلية الموقرة رفعت عاليا الروح المعنوية للمحبطين من بعض المتنفذين لخرق القوانين لهم وزمرة الفوضى معهم !!(واسطات وتوصيات ومحسوبيات !!هبطت معنويات رجال اﻻمن والمرور لمتابعة تلك التجاوزات ليش تخترق ؟!!). اتقواالله بوطنكم ومواطنيكم ووافديكم وزواركم المخلصين فقد بلغ الحال سوء اﻻحوال بتمرد خدم السواقة اﻻسيويين تقليد اللمتمردين عيال (بطنها لخرطي!!) وشركات تأجير السيارات بعدم التشديد على مستخدمي سيارات التأجير بلوائح وغرامات تبني تلك التجاوزات باﻻيجارات. لذلك كله نقول جميعا كفو عليكم يارجال امن الطرق ومزيدا من ضرب العصى على ايدى سواق الجحيم المتمردين بالذات عبر الطرقات بكل اﻻوقات كان الله تعالى بعونكم امين يارب العالمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :