أظهر بحث جديد لشركة أكسنتشر أن الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات سريعة التطور يبشّر بمستقبل جديد وجريء للأعمال في ظل الارتباط الوثيق بين العالمين المادي والرقمي. ويستكشف تقرير رؤية أكسنتشر التكنولوجية 2023 «عندما تلتقي الذرات مع الأجزاء: أسس واقعنا الجديد»، اتجاهات التكنولوجيا التي يقوم عليها التقارب المادي والرقمي. وقال بول داغرتي، الرئيس التنفيذي بالمجموعة - للتكنولوجيا، وكبير مسؤولي التكنولوجيا في «أكسنتشر»: «سيتم تحديد ملامح العقد المقبل من خلال 3 اتجاهات تقنية - السحابة والميتافيرس والذكاء الاصطناعي - والتي ستؤدي مجتمعة إلى تقليص المسافة بين عالمينا الرقمي والمادي». وتقدّر «أكسنتشر» أن 40 % من جميع ساعات العمل سيتم دعمها أو زيادتها بواسطة الذكاء الاصطناعي المستند إلى اللغة. ويوافق 98 % من قادة الأعمال على أن النماذج التأسيسية للذكاء الاصطناعي ستؤدي دوراً مهماً باستراتيجيات مؤسساتهم على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. واقع مشترك وتحدد رؤية أكسنتشر 4 اتجاهات أساسية لصنع هذا الواقع المشترك الجديد: ● الذكاء الاصطناعي التوليدي: يتفق جميع المديرين التنفيذيين على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيخلق إبداعاً وابتكاراً مهمين (98 %) ويدشن حقبة جديدة من ذكاء المؤسسات (95 %). ● الهوية الرقمية: أصبحت القدرة على مصادقة المستخدمين والأصول الرقمية - الأساس لاجتياز العالمين الرقمي والمادي - ضرورة استراتيجية وليست مجرد مسألة تقنية وفقاً لوجهة نظر 85 % من المدراء. ● بياناتي وبياناتك وبياناتنا: لا يمكن للذكاء الاصطناعي بلوغ كامل إمكاناته حتى تتعرف الشركات على البيانات، ما يعني تحليل مستودعات البيانات وتحديث أسس البيانات فيها. وفي الواقع، يعتقد 90% من المديرين أن البيانات أصبحت عاملاً تنافسياً رئيسياً داخل المؤسسات وفي مختلف الصناعات. ● حدودنا إلى الأبد: تزداد سرعة حلقة التغذية الراجعة بين العلم والتكنولوجيا، حيث يسرّع كل منهما تقدّم الآخر، ويعتقد 75% من المستجيبين أن ذلك قد يؤدي إلى نشوء تحديات عالمية كبرى. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :