أعلنت «أسترا تك»، المجموعة المتخصصة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إطلاق أول منصة عربية لمحادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بالاستفادة من خبرات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وتمثل نسخة «بوتيم» العربية من محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، منصةً مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم جميع خدمات «بوتيم»، وتضمن توفير معلومات حديثة ودقيقة، من خلال مواكبة أحدث معلومات الأسواق المحلية. كما تطور المنصة عملية الوصول إلى العديد من الخدمات في الشرق الأوسط، بما فيها تحويل الأموال دولياً، ودفع الفواتير والخدمات الحكومية، والتحقق من حالة الطقس. ويجري حالياً تطوير المنصة، لتوسيع خدماتها خلال الأشهر القادمة، بحيث تشمل خدمات إضافية على تطبيق «بوتيم»، مثل المتاجر وخدمات الرعاية الصحية، ما يجعلها المنصة الشاملة والوافية لجميع المستخدمين في المنطقة. وقال عبد الله أبو الشيخ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «أسترا تك»، المالكة لشركة «بوتيم»: تمثل المنصة العربية لمحادثة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي، خطوة هامة جديدة نحو تسهيل الحياة اليومية للأفراد، والارتقاء بقطاع التكنولوجيا العالمي، بالإضافة إلى تعزيز قدرات تطبيقنا فائق القدرات، الذي نعمل على تطويره. ويسرنا الاستفادة من خبرات نمذجة اللغة العربية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتجربة الخدمة مع مجموعة مختارة من مستخدمي «بوتيم»، بهدف اختبار المنصة وتطويرها. ومن المتوقع أن يسجل قطاع الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، معدل نمو سنوي بنسبة 20 % بحلول عام 2030، حيث ستؤدي الإمارات دوراً ريادياً لتطوير القطاع في المنطقة، بمتوسط مساهمة سنوية تصل إلى 35 %. وقال سلطان الحجي نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: يؤكد هذا التعاون الجديد مع «أسترا تك»، على دور بحوث الجامعة، وخبراتها في معالجة اللغات الطبيعية في مواجهة التحديات، وتحسين الخدمات المقدّمة للمؤسسات العاملة في القطاعات المختلفة وللعملاء. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :