سياحة وسفرثقافة 07/04/2023 تعد قلاع اليابان شاهداً على أزمنة وأحداث تاريخية لا تحصى، فضلاً عن كونها معالم يعشق زوار اليابان رؤيتها. لذلك قامت مؤسسة قلاع اليابان (Japan Castle Foundation) بإعداد قائمة تضم 100 قلعة تاريخية لتسليط الضوء على أهم القلاع التاريخية في اليابان والتعريف بها والحفاظ على هذا الإرث من الاندثار. في عام 2006، نشرت مؤسسة Japan Castle Foundation قائمتها لأفضل 100 قلعة في البلاد لتسليط الضوء على أجمل القلاع والتشجيع على زيارتها. وقد شملت القائمة خمس قلاع مصنفة ككنوز وطنية وهي: هيكونه، هيميجي، إينوياما، ماتسويه، ماتسوموتو. تعد قلعة هيميجي على وجه الخصوص أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، بينما تعد قلاع أوكيناوا أو غوسوكو (كلمة بلغة أهل أوكيناوا تعني «القلعة») جزءًا من مواقع غوسوكو والآثار التي تنتمي تاريخياً لمملكة ريوكيو، كما تدخل قلعة نيجو ضمن قائمة الآثار التاريخية لمدينة كيوتو القديمة. قلعة هيكونه (الصورة من بكستا) وقد تم اختيار القلاع بناءً على أهميتها كأصول ثقافية أو مواقع تاريخية، فضلاً عن كونها معلماً تاريخياً يرمز إلى أماكن وحقب زمنية مختلفة، كما أن لجنة الخبراء التي وضعت القائمة أخذت في اعتبارها حالة كل قلعة. وبينما تم تشييد معظم قلاع اليابان في الفترة ما بين أوائل القرن الرابع عشر والسابع عشر، لا سيما في فترة الممالك المتحاربة (1467-1568)، إلا أن القائمة قد تم إعدادها بناءً على مسح شامل للتاريخ. أقدم مُدخل في القائمة هو موقع يوشينوغاري في محافظة ساغا، وهي قرية محاطة بخندق يعود تاريخها إلى فترة يايوي (حوالي 300 قبل الميلاد إلى 300 بعد الميلاد). كانت القلاع في ذلك الوقت المبكر تُبنى بأسلوب عملي دون الاهتمام بجماليات الشكل، واستمر هذا حتى في فترة الممالك المتحاربة التي تميزت بقلاعها الجبلية أو ياماجيرو. لكن أمير الحرب أودا نوبوناغا (1534-1582) شجّع على التحول إلى أسلوب الإنشاءات الرائعة والاهتمام بالشكل الخارجي كوسيلة لإظهار القوة، وهو ما تجلّى في قلعته الخاصة أزوتشي. وعلى الرغم من تدميرها عقب وفاة نوبوناغا، أي بعد مرور ثلاث سنوات على بنائها في عام 1579، إلا أن تأثيرها المعماري كان واضحاً على أساليب البناء لاحقاً. تم بناء حصن غوريوكاكو النجمي في مدينة هاكوداته، بمحافظة هوكايدو، في القرن التاسع عشر. (إهداء من دائرة السياحة بمدينة هاكوداته) تم بناء بعض القلاع الأكثر شهرة في اليابان في الفترة من أواخر القرن السادس عشر إلى أوائل القرن السابع عشر. وقد اشتهرت هذه الفترة ببناء القلاع والحصون الشهيرة ذات الأبراج المركزية والجدران الحجرية والخنادق التي كوّنت الصورة التقليدية الحالية للقلاع اليابانية. وقد شهدت فترة السلام الطويلة التي استمرت خلال معظم فترة إيدو (1603-1868) انتهاء عصر بناء القلاع، ولكن انضم متأخراً إلى هذه القائمة حصن غوريوكاكو الذي صمّم على الطراز الغربي في مدينة هاكوداته، بمحافظة هوكايدو، والذي بدأ بناؤه في عام 1857 بعد إبرام معاهدة السلام والصداقة اليابانية الأمريكية التي جعلت من المدينة ميناءً مفتوحًا. لقد تضررت العديد من المعالم التاريخية بسبب ما لحق بها من دمار جرّاء الكوارث الطبيعية، والتدمير الممنهج الذي شنّته أنظمة الحكم الجديدة في بداية فترة إيدو وعصر ميجي (1868-1912)، والغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية. في الواقع، لم ينجو من هذا الدمار سوى 12 قلعة ذات أبراج مركزية تم بناؤها قبل عام 1868 حيث بقيت سليمة ومحتفظة برونقها. بالتالي، فإن العديد من القلاع التي يمكن للمرء زيارتها اليوم قد خضعت بالفعل لعمليات إعادة بناء وترميم، لكن ما تضمه من تفاصيل معمارية وقيمة تاريخية هامة يضمن استمرار عظمتها وجاذبيتها. لعة أوساكا، التي أعيد بناؤها عام 1931، تجذب أكثر من 2.5 مليون زائر كل عام. (بكستا) (كُتب النص الأصلي باللغة الإنكليزية بناءً على معلومات من مؤسسة قلاع اليابان (Japan Castle Foundation). صورة العنوان: قلعة هيميجي، حقوق الصورة بكستا) ميجي الثقافة الشعبية الثقافة التقليدية كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | دليلك إلى أشهر القلاع والحصون التاريخية في اليابان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.