مستنقعات «الضنك» تهدد الأحياء

  • 12/24/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعادت المياه الراكدة والمستنقعات التي خلفتها الأمطار الأخيرة التي هطلت على مدينة جازان، التهديد بالإصابة بحمى الضنك وذلك بعد ظهور بعض حالة الاشتباه بإلاصابة بالمرض، جراء تعرضهم للسعات البعوض، والذي انتشر بصورة كبيرة. وباتت تلك المستنقعات والمياه الراكدة المنتشرة في مختلف أحياء جازان تهدد السكان بالإصابة بالأمراض الخطرة، لاسيما الضنك ما يستدعي تدخل الجهات المعنية للعمل على ردم ونزح المياه الراكدة من المناطق السكنية في معظم أحياء مدينة جازان وإيجاد الحلول اللازمة التي تكفل عدم ظهورها مجددا. وطالب أحمد مغفوري أمانة منطقة جازان بردم المستنقعات المائية المنتشرة في بعض المنخفضات في الأراضي السطحية في حي المطار والرويس وحي الإسكان الخيري مع العمل على تكثيف علميات الرش للقضاء على البعوض الضار. وتخوف وائل علاقي من تفشي الأمراض الوبائية في التجمعات السكنية لاسيما مع انتشار البعوض الضار في مختلف الأنحاء الأمر الذي يهدد الصحة العامة بظهور العديد من الأمراض الخطرة خاصة بعد ظهور حالة إصابة بحمى الضنك جديدة. ويقول أبكر جبران منذ سنوات ونحن نعاني من مشكلة انتشار حمى الضنك الذي قضى على البعض والأمل أن تتحرك الجهات المختصة في التصدي له وإزاحة هذا الشبح من أمامنا والذي عاد مجددا بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة جازان، وتسببت في تكدس المياه الراكدة والمستنقعات المائية التي شغلت حيزا كبيرا من الأراضي البيضاء وأدت إلى تكاثر البعوض الناقل للمرض. ويضيف محمد مغفوري أن القضاء على هذه المشكلة يحتاج إلى تعاون الجميع، ومع ذلك الدور الأكبر يأتي على الصحة والبلدية، فيما يرى نايف مغفوري أن الأمانة تتقاعس في ردم المستنقعات وحملها المسؤولية في إصابة المواطنين بحمى الضنك، وذلك بسبب عدم ردم المستنقعات والتي مضى على معظمها وقت طويلة. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي في أمانة منطقة جازان طارق الرفاعي أن الأمانة تعمل بشكل مستمر على ردم المستنقعات والمياه السطحية مع تنفيذ عمليات رش مكثفة من قبل الفرق التي تضم استشاريين وأخصائيين في الحشرات. وأكد أن الوضع في أحياء جازان طبيعي وهناك مكافحة أرضية ورش فراغي ينقسم إلى قسمين: ضباب حراري ورذاذ متناهي الصغر وتم دعم المنطقة بـ7 فرق إضافية من قبل الوزارة وهناك متابعة مستمرة. وأضاف البعوض الناقل لحمى الضنك موجود في المنطقة ولكن المشاكل تكمن داخل المنازل خاصة؛ فالتجمعات المائية التي تحدث بفعل المكيفات وتسربات الخزانات التي تساعد البعوض على التكاثر وهذه مشكلة تعاني منها الأمانة، فالبعوض يتسلل إلى داخل فتحات الأغطية والخزانات المكشوفة، والبعوض المنتشر في هذه الأماكن هو بعوض الكيولس وهو لا يصيب بمرض حمى الضنك. كما قامت الأمانة مؤخرا بتركيب عدد من الخزانات الأرضية والسطحية في عدد من المنازل في أحياء مدينة جازان، وتم تركيب عازل للنوافد يمنع دخول البعوض وتم تغيير بعض الأغطية التي تخص المكيفات من الخارج في بعض المنازل في أحياء مدينة جازان.

مشاركة :