كشفت «البوكر» عن أسماء لجنة التحكيم التي ظلت طيّ الكتمان حتى أمس الأول (الثلاثاء)، وضمت الأسماء اسم الشاعر والناقد اللبناني عبده وازن الذي كان له موقف عدائي قديم من الجائزة، مما أثار شكوك البعض أن اللجنة أرادت أن تكسبه إلى صفها بانضمامه إليها. فيما نشرت «عكاظ» ملابسات رواية «في الهنا» للروائي الكويتي طالب الرفاعي التي تم استبعادها بعد أن تم ترشيحها للقائمة الطويلة في السادس من يناير للعام الحالي. مما استدعى بعض الروائيين أن يصفوا ما حدث بـ«الخطأ الإداري»، وهذا قاد لجنة التحكيم أن تحسم الأمر. وقد نشرت الزميلة «الحياة» مقالة كتبها وازن في الـ 16 فبراير في العام 2014 تحت عنوان «جائزة عربية أم مستوردة». يذكر أن وازن هاجم لجنة التحكيم قائلا: «الأكاديميون العرب بمعظمهم ليسوا قراء الرواية». مشيرا إلى أنهم من أهل النظريات والمناهج، ويفتقدون للرؤية الجمالية والإحساس العميق بالعمل، متهما الجائزة بأنها «منحازة وغير عادلة». وقال وزان إنه عمد بعض الكتاب إلى ربط «النهضة» أو«الفورة» الروائية الراهنة عربيا، بجائزة «البوكر»، وهذا ضرب من التخريف النقدي. ولولا الأثر الترويجي والهالة «المستعارة» لكانت هذه الجائزة (أي البوكر) عادية مثل بقية الجوائز العادية.