ازدادت حدة تباين المواقف حول الأزمة السورية بين الدول المشاركة في مؤتمر ميونيخ الذي ينطلق اليوم، حيث اصطفت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جبهة واحدة، متباينة عن الموقف الأميركي الوسطي، وركزت على انتقاد الغارات الروسية بحدّة. وقالت بريطانيا إن الضربات التي تصب في خانة سياسة الأرض المحروقة من أجل القضاء على المعارضة المعتدلة وتعزيز موقف النظام في المفاوضات المقبلة وتفاقم الكارثة الإنسانية. واتهمت ألمانيا، روسيا بممارسة لعبة مزدوجة، فهي من جهة تغطي سكان حلب بسجادة من القنابل وتدعو في الوقت نفسه إلى عدم إضاعة فرصة السلام. وشككت فرنسا في مدى التزام الولايات المتحدة بحل الأزمة، وقالت إن سياستها الغامضة تسهم في المشكلة، كما اتهمت روسيا وإيران بأنهما متواطئتان في الوحشية المخيفة للنظام السوري. وطالبت المعارضة السورية واشنطن بأن تقول لا للغارات الروسية للمساهمة في الحل. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :