تواصل واس: ندد مجلس العلاقات الدولية (كوغر) بالجرائم ضد البشرية التي ترتكبها إيران في سوريا بحق العرب، وبسياسة الأرض المحروقة التي تسعى من خلالها إلى تدمير البنى التحتية وإهلاك الحرث والنسل. وأكد المجلس أن سياسة إيران هي تدمير كل ما يمت للعروبة والحضارة والهوية العربية، بما فيها إدارة العمليات العسكرية بسوريا، وقيام الوحدات الإيرانية والطيارين الإيرانيين بعمليات القصف العشوائي للمدنيين والأسر السورية وأطفالها ونسائها، وسط سكوت من جانب المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم. وقال الأمين العام لكوغر مؤنس المردي في تصريح صحفي إن ما يجري بسوريا الآن من قيام وحدات النخبة العسكرية الإيرانية، بمساعدة نظام بشار الأسد على قتل العرب والآلاف من الأسر السورية، وقيام الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات وإلقاءهم البراميل المتفجرة بشكل عشوائي فوق رؤوس المدنيين والأطفال والنساء، من دون تفريق بين استهداف الأهداف العسكرية والمدنية، لهو دليل واضح على السياسة العرقية والطائفية الإيرانية، بتدمير كل المدن السورية التي ترفض الاحتلال الإيراني لسوريا. وأضاف قائلاً: الملفت للنظر هو تدخل الطيارين الإيرانيين بقيادة الطائرات السورية، وقيامهم بعمليات إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، خوفا من فرار الطيارين السوريين ورفضهم القيام بهذه العمليات، نتيجة لفقدان نظام بشار الأسد الثقة بطياريه، ومنعهم من قيامهم بعمليات قصف تستهدف رموز ومنشآت النظام، مما يؤكد على أن الوضع الداخل للنظام منهار كليا، ولهذا تمت الاستعانة بالطيارين الإيرانيين والآلاف من الحرس الثوري والتنظيمات اللبنانية والعراقية والمرتزقة الموالين لطهران، في دليل على أن المعركة الآن هي بين المعارضة العربية والاحتلال الإيراني.
مشاركة :