«دبي الخيرية» تدعو المحسنين إلى دعم مشاريعها الرمضانية

  • 4/9/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت جمعية دبي الخيرية المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء إلى تكثيف عطائهم وسخائهم في شهر الخير، والتفاعل مع برنامجها اليومي «دروب العطاء» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الزاهد على إذاعة نور دبي من الساعة الثالثة إلى الرابعة عصراً، لدعم المشاريع التي يتم الإعلان عنها بشكل يومي عبر البرنامج. ويهدف البرنامج إلى جمع تبرعات للمشاريع التي تم تحديدها بعد دراسة احتياجات المرضى المعسرين للعلاج والعمليات الجراحية والأدوية، وكذا احتياجات الدول الفقيرة للمشاريع التنموية والمستدامة الأخرى؛ مثل بناء المساجد وحفر الآبار وسقيا الماء وكفالة الأيتام. وقال خالد العلماء أمين السر العام إن الجمعية تستثمر جميع طرق التواصل مع متعامليها والمتبرعين لمشاريعها عبر قنوات متعددة، لتحقيق مستهدفاتها والإيفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه الشرائح والشعوب المحتاجة، مشيراً إلى أن برنامج «دروب العطاء» منصة إعلامية وإنسانية مهمة تهدف إلى التغلب على وطأة الظروف التي يرزح تحتها المحتاجون. وأكد العلماء حرص «دبي الخيرية» على دعم المشاريع التنموية المستدامة خصوصاً في عام الاستدامة الذي يركز بمجمله على دفع عجلة هذا التوجه إلى الأمام. وقال: «رسالة الجمعية هي رسالة استدامة، ففي عام الاستدامة نستهدف دعم مشاريع هذا التوجه، من خلال دعم المرضى على اعتبار أن الصحة أحد أهم جوانب الاستدامة في العالم، عطفاً على أن المساجد ليست للعبادة فقط وإنما للتعليم وتربية الأبناء في الدول الفقيرة وهي كذلك من عوامل التنمية المستدامة، كما أن حفر الآبار أيضاً فيها استدامة لأن الإنسان ليس وحده من يشرب المياه في الدول الفقيرة وإنما للزرع والبهائم، ثم إن المدارس والفصول التعليمية تأتي كذلك في صلب الاستدامة، ومراكز تحفيظ القرآن والمراكز العلاجية شرحها. ووجه العلماء دعوة إلى المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء للتعاون مع الجمعية وتقديم الدعم لهذه المشاريع التي تكثر الحاجة الإنسانية، لتتمكن من تحويل المبالغ المتبرع بها إلى الدول المستفيدة والمباشرة في مشاريع حفر الآبار قبل اشتداد الجفاف والحرارة في فصل الصيف المقبل. 3 مشاريع يومياً وذكر أمين السر العام أن «دروب العطاء» له مشاريع يومية تعلن على الهواء مباشرة لتعريف المحسنين بها، وحثهم على التبرع لها، مشيراً إلى أن البرنامج يطرح ثلاثة مشاريع يومياً وهي بناء مسجد في إحدى الدول الآسيوية أو الأفريقية بتكلفة تتراوح بين 24500 درهم و32 ألف درهم، وكذا مشروع حفر بئر مياه تتراوح تكلفة تنفيذه بين 900 درهم و6600 درهم، ثم مشروع سقيا الماء بنحو 400 درهم وكفالة سنوية ليتيم بقيمة 1800 درهم. اختيار المستحقين وبخصوص اختيار الحالات المرضية التي يستهدفها البرنامج، فيتم حسب قول المسؤول، بالتعاون مع المستشفيات العاملة في الدولة للحالات التي تستحق المساعدة العاجلة، وبناء على توصيات طبية وتقارير معتمدة، بعد التأكد من الأوراق الثبوتية ودراسة الأوضاع المادية لتلك الحالات. أما اختيار مشاريع المساجد والآبار فيخضع لمدى حاجة الدول لمثل هذه المشاريع خصوصاً الفقيرة منها التي لا تتوفر فيها أماكن للصلاة وتفتقر لمصادر المياه مثل الأنهار. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :