عمر الكندري: زكاة سلوى تحث المحسنين على دعم مشاريعها الخيرية المتنوعة

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ قال مدير لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية عمر الكندري أن اللجنة تعمل حاليا " كخلية نحل" لمساعدة ودعم المحتاجين داخل وخارج الكويت، وتقديم كفالات الأيتام، وتلبية رغبات المتبرعين والواقفين والمحسنين الذين يدعمون أنشطة ومشاريع اللجنة المتنوعة. وتابع: شهر رمضان المبارك يمثل عصب العمل الخيري في اللجنة، حيث يتسابق المحسنون في هذا الشهر الفضيل لإخراج زكواتهم وصدقاتهم ونذورهم وغيرها من أعمال البر الكثيرة ويحرصون على إرسال كسوة العيد للأيتام، وكذلك العيدية وهي مبلغ نقدي يسلم لليتيم، ونحن بدورنا نعمل باللجنة مواصلين الليل بالنهار لخدمة المتبرعين والمحتاجين، وجل الطاقات الكويتية التي تعمل في هذه اللجنة المباركة من المتطوعين الذين يسألون الله جل وعلا الأجر والمثوبة. وأوضح الكندري أن اللجنة تحرص على تنفيذ المشاريع الخيرية ذات الثقل الخيري والإنساني والتي تظل راسخة في أذهان الشعوب، فنركز على قضية التعليم ونجعلها ضمن أبرز أولوياتنا فمن خلال التعليم نقضي على الجهل ونوفر فرصة العيش الكريم للمتعلم وأهله، ونزيح عنه غبار الجهل والتخلف ويكون هو سبباً في تعليم الأخرين. كما نشيد المساجد في البلدان التي تفتقر إلى المسجد ونحرص أن يكون المسجد منارة دعوية وثقافية وتعليمة فلا يقتصر فقط على الصلوات بل يكون ملتقى إسلامي لأهالي المنطقة التي شيد بها، ونحرص أن يقام فيه حلقات تحفيظ للقرآن الكريم، وكذلك ولائم إفطار الصائم وغيرها من الأنشط،ة وكذلك نحفر الأبار التي يحتاجها المسلمون في المناطق الفقيرة، فبناء البئر يعد من أهم المشاريع كونهم يفتقرون إلى رشفة ماء عذبة صالحة للشرب، للتواصل والتبرع للجنة الإتصال على 55644002 . وتابع: كذلك نوزع السلات الغذائية على الأسر الفقيرة داخل وخارج الكويت،وتبلغ قيمة السلة من 25 إلى 50 دينار وتختلف حسب الدولة، ونحرص أن تضم المواد الأساسية التي تكفي الأسرة شهراً كاملاً، مما يساهم في رفع العبء عن كأهل الأسر الفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل. واختتم الكندري مناشدا الخيرين دعم مشاريع اللجنة الخيرية والإنشائية والتعليمية والطبية والإغاثية فنحن نتحمل أمانة إيصال هذه المساعدات لمستحقيها وننوب عن المحسنين في هذا الدور الهام ونتحمل مشقة السفر والتعب من أجل مساعدة الأخرين حول العالم.

مشاركة :