شدد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على الدقة في اختيار أسماء الشوارع والميادين، وأن يجري ذلك بعناية بعد دراسات معمّقة في أسماء الأعلام والأماكن ومناسبتها للموقع. ووجه سموه لدى استقباله رئيس لجنة التسمية والترقيم، أمين منطقة نجران، المهندس فارس بن مياح الشفق، وأعضاء اللجنة، في مكتبه بديوان الإمارة صباح أمس بإعداد منهج للتسمية، يتم فيه تصنيف الأعلام والأماكن إلى عدة فئات، ويحدد أولوية كل فئة، والمواصفات المطلوبة في الموقع لتتناسب مع هذه الفئات، وقال سموه: إن بلادنا هي مهد الرسالات، وأرض النبوة، ولدينا تاريخ معاصر نفخر به جميعا، وأماكن مسطرة في أعماق السِيَر على مرّ العصور، فأرضنا ثرية ومزدحمة بأسماء الأعلام والأماكن الموثقة في تاريخنا الإسلامي وسجلنا الوطني، لكن الذي يدعوني للاستغراب أن بعض الأسماء التي أشاهدها في بعض الشوارع غير معروفة لدى الغالبية، ولو سألتم الموظف الذي أشرف على نصب اللوحة عن الاسم لوجدتموه لا يملك أية خلفية عنه، فالواجب أن يتم اختيار الاسم بدقة وعناية بعد دراسته باستفاضة، وفق التنظيمات المعمول بها، وطبقًا للمنهج الذي سوف يُعد لاحقا. وتضم لجنة التسمية والترقيم التي يرأسها أمين المنطقة، كلا من رئيس النادي الأدبي الثقافي سعيد بن أحمد آل مرضمة، ومحمد علي زاهر آل راكة، ومندوب الإمارة علي بن محمد آل منصور.
مشاركة :