كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها التي نفذتها وفق أجندتها السنوية داخل وخارج الدولة حيث بلغت قيمة أعمالها منذ عام 2010 حتى نهاية عام (2022) نحو 3.1 مليار درهم وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة الشئون المالية بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان الفضيل من كل عام حيث تحل ذكرى وفاة مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مشاعر العز والوقار وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" فهي ذكرى للمضي قدما والسير على خطى ونهج القائد المؤسس وترجمة سنوية تتجسد في التلاحم والتكافل الإنساني تحت ظل وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وهذا اليوم بمثابة موعد سنوي مع الخير والعطاء المقترن بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي زرع بذرة الخير مع تأسيس دولتنا لتكون عوناً لرفع المعاناة وتحقيق التنمية وتلبية حاجة المحرومين والفقراء من حول العالم مضيفا أن قيادتنا الرشيدة تواصل المسيرة بكل اقتدار لترسخ دولة الإمارات كوجهة للعطاء والخير يتردد صداها في أطراف المعمورة ونعاهدها اليوم على مضاعفة الجهود لتبقى ثقافة العمل الإنساني جزءاً من هويتنا وإرثنا لتخفيف المعاناة الإنسانية وإيصال الخير إلى كل محتاج في أنحاء العالم. وتابع: "لقد انتهجت الجمعية نهج القيادة الرشيدة وجاءت كافة أعمالها لتترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة" ..مشيرا إلى الدور ذي التأثير الكبير الذي تقوم به الجمعية في حياة المستحقين بهدف تمكينهم في الأساس من الاعتماد على أنفسهم وإعانتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية والوصول إلى الحياة والمعيشة الكريمة. وأوضح أن الجمعية تمكنت منذ عام 2010 وحتى نهاية العام الماضي (2022) من تنفيذ مساعدات ومشاريع خيرية وحملات إنسانية بقيمة إجمالية بلغت قرابة 3.1 مليار درهم حيث تنقسم أعمال الجمعية إلى مشاريع داخلية لدعم المعوزين المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات ومشاريع خارجية تقدم برامج إغاثية وحملات موسعة ومشاريع تنموية وإنتاجية ضخمة في أكثر من 110 دولة حول العالم وفي الحالتين تعمل الجمعية على تنفيذ تلك المشاريع ومتابعتها والإشراف عليها وجميعها تصب في جوهر العمل الإنساني والخيري.