«يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف هذا العام العاشر من أبريل، الموافق 19 رمضان الجاري، فيه تأكيد على مواصلة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإنسانية والتسامح، وتقديم يد العون لكل دول العالم وشعوبها دون استثناء، تاركاً بصمته في الكثير من المشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية، فأصبح اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد مرادفاً للخير، ليستلهم منه كل فرد في المجتمع الإماراتي رؤيته ومنهجه في العطاء، وليواصلوا مهمتهم ودورهم ومسؤوليتهم التي لم تقف عند حدود الدولة، وإنما أثبتوا جدارتهم في الكثير من الأعمال الإنسانية والخيرية في الخارج. يشير محمد الكعبي، عضو في الهلال الأحمر، إلى أن الأعمال الجليلة التي خلدها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحفرها في ذاكرة الشعوب، هي سبيل ومنهج لمواصلة الطريق على درب العمل الإنساني وإسعاد البشرية، فقد أثرى الإنسانية بحكمته وريادته للأعمال الخيرية، وجعل ثروة الإمارات في خدمة الإنسان على مستوى المعمورة، فكانت يداه السخيتان جسراً من أجل رفع المعاناة عن الناس في أي مكان في العالم دون تمييز ديني أو عرقي. كرم وسخاء يتابع الكعبي: «زايد الخير» ترك إرثاً كبيراً وعظيماً، ونحن في العمل التطوعي أينما حللنا وجدنا بصمات واضحة لرجل الإنسانية، والكل يذكر الخير الذي استفادت منه الشعوب العربية والإسلامية وعمّ كافة الأمم، حيث تجلت أعمال الشيخ زايد كما اليوم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في مسح دمعة يتيم أو إغاثة منكوب، أو بناء مدارس ونشر علم وثقافة أو بناء صروح طبية ودينية أو بناء مشاريع لرفع مستوى المعيشة عند الشعوب الأقل نمواً. ونحن اليوم بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، نواصل الجهود لتحقيق الأهداف التي رسمها لنا «زايد الخير»، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى بها من كرم وسخاء وعطاء وإغاثة المنكوب، ما جعل منه رمزاً من رموز الخير على مستوى العالم، وجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة مساهماً رئيساً في العمل الإنساني والإغاثي على المستوى العالمي، وفخر كبير لنا أن العديد من المدن العمرانية والمدارس والمستشفيات والشوارع الكبرى في بعض الدول تحمل اسم الشيخ زايد لتقف شاهدة على أياديه البيضاء في العطاء، والمحبة، والإنسانية، والتسامح. أخبار ذات صلة الإمارات نموذج للعطاء الإنساني مواقف زايد.. يشهد لها التاريخ منهج تربوي وترى منال آل علي، متطوعة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو الأب والقائد والمعلم والقدوة في العطاء والإنسانية، وإلى الآن نذكر عطاء زايد وإنسانيته في داخل الدولة وخارجها، فبصماته بارزة من خلال الكثير من المشاريع الخيرية التي شُيدت في أنحاء مختلفة من العالم وحملت اسمه، لتقف شاهدة على أياديه البيضاء التي امتدت لتعاون وتساعد وتغيث كل محتاج، ومن خلال هذا الكم من العطاء فنحن نجد فيها الدروس والعبر لنتعلم منها نحن وأبناؤنا، ونؤمن بأن العطاء لا حدود له وأننا أبناء زايد نرث منه قيم العطاء والإيثار وفعل الخير، لتكون صفات ثابتة لدى كل مواطن إماراتي، ويوم زايد للعمل الإنساني أصبح أكثر من مجرد ذكرى، بل أصبح منهجاً تربوياً لكل مواطن في الدولة، لنتذكر زايد الخير والإنسانية ورجل المواقف والقيم. أسلوب حياة يقول المهندس حمد العيدروس، إننا في كل عام نستذكر في «يوم زايد للعمل الإنساني»، الأعمال العظيمة التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال التعليم والصحة والاقتصاد وتوفير فرص العمل والاستثمار وتعزيز التكامل والتعاون بين الشعوب، وعلى مدى السنوات التي مضت، استطاعت دولة الإمارات أن تنشأ وتتطور بفضل تلك القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء وطنه، وتربيتهم على مبادئ العطاء والتكافل والمساندة للناس. ويضيف العيدروس «تعلمنا من المغفور له الشيخ زايد، أن نرسخ العمل الإنساني كأسلوب حياة ونسعى لمساعدة القريب والبعيد في مشارق الأرض ومغاربها ونمد يد العطاء لمن يحتاج»، لافتاً إلى أن هذه القيم العظيمة ستمتد آثارها وثمارها للأجيال القادمة، حيث يعمل الجميع جاهدين لتحقيق رؤية زايد الخير، في مواصلة العطاء والنهوض بالإنسان وخدمة المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة، والعيش المشترك بسلام ومحبة وتسامح. فريد وثري «زايد الوطن.. زايد الخير.. زايد الإنسانية.. زايد المعطاء والسخي.. زايد الكرم والجود» بهذه الكلمات بدأت آمنة الجداع، متطوعة، حديثها مؤكدة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذج إنساني فريد وثري بقيمه النبيلة والمعطاء على مستوى المجالات كافة، حتى أصبح اسمه مرادفاً لكلمة العطاء، نظراً لحجم المشاريع التي حملت اسمه على المستوى المحلي والعالمي، كما أن المغفور له الشيخ زايد يمثل في مواقفه وأفكاره الحكيمة نموذج الحكمة التي تحتاجها الشعوب، وقد وصلت القيمة الإنسانية في شخصية المغفور له الشيخ زايد إلى أنه غمر أبناء شعبه بحنانه الأبوي. وتشير الجداع إلى أن إسهاماتها ودورها في الأنشطة الخيرية والإنسانية كانت نتيجة تأثرها بإنسانية وعطاء الوالد المؤسس زايد، الذي زرع في نفوس أبناء الوطن قيم بذل الجهد والعطاء ومساعدة الآخرين، وها نحن اليوم نتكاتف ونتلاحم جميعنا لنحمل راية العطاء ونمد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ونسير على نهج الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه. غرس زايد تشير نوف الحوسني، متطوعة ومحاضرة في الهلال الأحمر، أشارت إلى أنه في «يوم زايد للعمل الإنساني»، نتذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد الإنسانية، وما قدمه للعالم العربي والإسلامي وغيره من شعوب الأرض دون النظر إلى دينهم أو عرقهم أو جنسهم، وقد حرصت الدولة على نقل هذه الصورة لأبناء شعبها وحثهم على مواصلة هذا الإرث ومد يد العون لجميع الدول دون تمييز أو تفرقة، وتتابع قائلة إن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو الأب والقدوة لأبناء شعبه من المواطنين والمقيمين على حد السواء، ويبدو ذلك واضحاً للعيان من خلال ما يتم من مبادرات وحملات إنسانية واسعة النطاق على المستوى المحلي والدولي، والأمثلة كثيرة لا تستوعبها الأوراق ولا تحصيها الكتب، وأقربها ما حصل في زلزال تركيا وسوريا، حيث شاركت بشكل شخصي في إحدى حملات «جسور الخير» الإنسانية، فرأيت بعيني غرس زايد الإنساني في أبناء شعبه، وهذا إنما يدل على اتباع شعبه لنهجه الحكيم في الوقوف مع الأشقاء في المحن والأزمات.
مشاركة :