قال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني ليست مجرد شعار، بل هي ممارسة فعلية منبثقة من رؤية سديدة، أرسى دعائمها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لتتحول فيما بعد إلى نهج حياة تتبناه القيادة الحكيمة في الدولة في كل توجهاتها وسياساتها المحلية والعربية والدولية. وقال معاليه إن تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية المتواصلة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ومد الأيادي البيضاء لرفع المعاناة عن المتضررين في مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات، جنباً إلى جنب مع تنمية العلاقات مع الدول الأخرى المانحة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة لجميع المجتمعات العربية والعالمية. وأضاف: «تدعم المساعدات الخارجية الإماراتية، المشاريع والاحتياجات الإنسانية حول العالم، بعيداً عن التوجهات السياسية للدول المستفيدة منها وموقعها الجغرافي، ودون تمييز في العرق، اللون، الدين أو الطائفة، حيث تنصب هذه المساعدات في المجالات والقطاعات الصحية، والتعليمية، والغذائية والخدمات الاجتماعية بما يسهم في تثبيت أسس الأمن والاستقرار فيها». وقال معاليه: «نفخر بتتويج الإمارات الدائم على رأس قائمة الدول في مجال العمل الخيري الإنساني والتنموي، ونعتز جميعاً برؤية بذور قيم الخير وحب العطاء الإنساني النبيل، التي غرستها القيادة الرشيدة، وأينعت ثماراً تشكل أسلوب حياة لدى أبنائنا وبناتنا وجميع المقيمين على أرض الإمارات الطيبة وفي كل المجالات، لنكون اليد الداعمة في مسيرة التميز الإنساني لوطننا». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :