ي الوقت الذي تصدر فيه جناح وزارة التعليم الجهة الشمالية من ساحة المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 30 متربعا على مساحة شاسعة شغلت بالأركان الترفيهية والتعليمية وجد زوار المهرجان ضالتهم في الساحة الخارجية التي ضمت عدد 4 ملاعب وصالات رياضية مختلفة تفتح أذرعها للصغار والكبار حتى العاشرة ليلا . المختلف في مشاركة النشاط الرياضي ضمن جناح وزارة التعليم هذا العام انه جاء تحت منظومة ( الأسرة والمدرسة) مما يضمن تفاعلا بين أطراف العملية التعليمية بتركيزه على عدد من المهارات الرياضية العقلية ومنها المنافسات الكروية التي تنطلق بعد صلاة العصر للفئات العمرية من6-12 وللفئات من13-18 بعد صلاة العشاء ، بالاضافة الى الألعاب الترفيهية والصحية الخاصة بالتركيب الجسمي حيث بإمكان الزوار قياس القوة العضلية ومعرفة كمية الشحوم في الجسم . الى ذلك كشف المشرف على النشاط الرياضي مساعد رئيس قسم التربية البدنية بتعليم الرياض أن برنامج التوعية برياضة المشي والأمن الفكري وغرس المواطنة كانت ضمن البرامج المُضافة للنشاط الرياضي هذا العام لافتا الى ان معظم الزوار بدأوا يتوافدون على قسم الألعاب الترفيهية منذ اليوم الاول لانطلاق المهرجان . ووصف الحارثي التفاعل والحضور بالمرضي رغم برودة الطقس حيث يقضي الزوار يومهم بين المرح والترفيه وممارسة الرياضات بأنواعها تحت إشراف مدربين متخصصين مشيرا الى ان الوزارة لم تهمل جانب وسائل السلامة خلال الممارسات الرياضية .