بقلم / عائشة العلوني وهل هناك أعظم من ان نكون مستظلين بظل الله فنحن وان عظمت مراتبنا في الدنيا نبقى الضعفاء امام قدرة الله نحن الذين ليس بمقدورنا شك خيط بإبره ان لم يأذن الله لنا فكيف نخاف ونحزن من بشر هم بالأصل خلقوا كما خلقنا ولا قدرة لهم أن لم يشاء الله فلو أن قلوبنا امنت بقوله صل الله عليه وسلم ( فاعلم ان الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبة الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ولو تأملنا حديثه علية السلام لصاحبه ( لا تحزن إن الله معنا ) كم هو عظيم ذلك الإيمان الراسخ الذي يجعلنا نتوكل على الله في جميع تفاصيل حياتنا وإنها لنعمة عظيمة أن يصل بك الحال إلى ذلك الإستقرار الروحي أن تغمض عينيك وتنام بعمق وأنت مؤمن ان امورك يسيرها الله لك وانت قرير العين برعايته وأن أمرك كله خير فيارب إجعل قلوبنا مليئة بحسن الظن بك ، يا صمد يا واحدٌ يا أحد يامن لا نظير له ولا وزير ولا نديد
مشاركة :