أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، عن الأمل في أن ترى تقدماً في ملف إعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وذلك وفقاً لخطاب ستلقيه ونُشر مسبقاً. وستؤكد يلين أن «هناك مجالاً كبيراً لتحسين عملية إعادة هيكلة الديون الدولية». وتقول: «هذا الأسبوع سيجتمع وزراء الدول الدائنة والمدينة حول طاولة مستديرة للبحث في ملف الديون السيادية في العالم. أتوقع محادثة متينة حول تحسين الإطار المشترك للبلدان الفقيرة، وعلى نطاق أوسع عملية إعادة هيكلة الديون». وتشير في كلمتها إلى أن «أكثر من نصف البلدان المنخفضة الدخل لها سقف ديون مرتفع جداً، أو على وشك أن تصبح كذلك». وبين الدائنين الرئيسيين الصين المتهمة بعدم الرغبة في إعادة هيكلة هذه الديون. وقالت وزيرة الخزانة الأسبوع الماضي في مقابلة مع وكالة «الصحافة الفرنسية»: «لقد رأينا بعض المبادرات من الصين تتعلق بالمشاركة في إعادة هيكلة ديون سريلانكا، وهي بادرة أمل». وأضافت: «لدينا محادثات تقنية شاركت فيها بكين»، مؤكدة أنّ الدول تواصل «الضغط على الصين لإحراز تقدم». كما أشارت يلين إلى أن عملية إصلاح البنك الدولي التي أُطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدفع من دول عدّة منها الولايات المتحدة، من شأنها أن تسمح بإقراض 50 مليار دولار إضافية على عشر سنوات للدول المحتاجة. وتُعقد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع في واشنطن.
مشاركة :