سلطت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد لشهر أبريل، الضوء على تسجيل الشارقة أول مساهمة عالمية للحفاظ على مخطوطات وكتب عربية نادرة في مكتبة الإسكوريال الإسبانية تؤرخ للوجود العربي والإسلامي في الأندلس، ضمن جهود عاصمة الكتاب في المحافظة على إرث الحضارة العربية. ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تقريراً عن افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معرض «المخطوطات العربية في الإسكوريال الإسبانية»، ومبادرة سموه بترميم مخطوطات عربية نادرة في المكتبة. وتحت عنوان «مكانة المخطوطات» كتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري افتتاحية العدد الجديد، وصف فيها المخطوطات بأنها «هِبةُ الماضي إلى الحاضر والمستقبل»، منوّهاً باهتمام إمارة الشارقة بالإرث الحضاري العربي والحفاظ عليه. وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي» حوارات ومقالات ودراسات وموضوعات تتعلق بصناعة النشر وشؤون المؤلفين والقراء، من بينها حوارات مع كل من وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، والشاعر نوري الجرّاح، والروائي والشاعر الكاميروني أوجين إيبودي، فضلاً عن مراجعات لكتب وأخبار عن إصدارات جديدة في اللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير «الناشر الأسبوعي»، الشاعر علي العامري عن جهود المستعرب والباحث والمترجم الإسباني خوسيه ميغيل بويرتا، في التعريف بالدور التنويري للحضارة العربية، منطلقاً من قصر الحمراء في غرناطة. وجاء في الزاوية «كسر المستعرب بويرتا المركزية الغربية التي تدّعي احتكار مفهوم الجمال ومعاييره، من خلال كشفه عن تحقق مفهوم الجمالية العربية الإسلامية، منذ عصر ما قبل الإسلام حتى الأندلس، في كتابه (تاريخ الفكر الجمالي عند العرب)». أحمد العامري: «الإمارة تهتم بالإرث الحضاري العربي والحفاظ عليه». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :