أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة أن برنامج ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة، عمل مع الجميع لتحقيق مستهدفات ورؤية البرنامج وتسهيل القدوم من جميع أنحاء العالم وإثراء التجربة، مبينا أن مكة والمدينة تتغيران نحو الأفضل.وقال خلال جلسة حوارية لمنتدى «منافع»، تحت عنوان «التطورات التنموية الكبرى في مكة والمدينة» «نعمل على إثراء تجربة الزائر في العديد من المواقع التاريخية بمكة والمدينة، بحيث يستمتع القادمون بهذا التاريخ العريق، ولدينا أكثر من 100 موقع تاريخي في المدينتين.وأضاف «في هذه السنة تم تسجيل أعداد قياسية، ويوجد حاليا في هذه اللحظة بين مكة والمدينة 1.3 مليون شخص من خارج المملكة، مبينا أن كل الإجراءات تحسنت وحققت نقلة كبيرة، حيث تبذل فيه جهود جبارة.وتابع أن حج هذا العام سيعود إلى أكثر من مليوني حاج، مشيرا إلى أن مؤسسات الطوافة تحولت إلى شركات، وسيكون هناك تنافس، وتحسن للجودة؛ مما سيؤثر على البيئة الاستثمارية.تكامل سلسلة القيمةمن جهته قال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح «ننظر إلى سلسلة القيمة بشكل متكامل في الحج والعمرة لإيجاد مجمعات فندقية ذات قيمة عالية للإنفاق في المملكة، كما أن التسوق مهم والزيارات مهمة والخدمات الصحية مهمة جدا أيضا، وقد استقطبنا مستثمرين لبناء مصحات بمواصفات عالمية».وأضاف «إن وزارة الاستثمار تهتم بالمستثمر السعودي بنفس درجة الاهتمام بالمستثمر الأجنبي، داعيا إلى قيام الشراكات مع القطاع الخاص، مبينا أن اتحاد الغرف له دور مهم في الشراكات».400 مطور سعوديوأفاد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل بأن القطاع البلدي والإسكاني يمر بفترة واضحة في الشراكة مع القطاع الخاص، وخلال 4 سنوات أصبح لدينا 400 مطور سعودي، وهناك 600 مطور قادمون ونحن نبني عليها في التطوير العقاري، التشريعات والرقابة أو الأمثال، ونستفيد من رجال الأعمال ونستثمر في 11 قطاعا ورجال الأعمال يستثمرون في الامتثال والرقابة، ونحن متفائلون في مشاركة رجال الأعمال معنا والتجربة نحن فخورون فيها.أنماط نقل مختلفةوذكر وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر أن المشاعر المقدسة ومكة والمدينة تمثل تحديا فريدا عالميا فيما يتعلق بالنقل والخدمات اللوجستية، بطريقة منضبطة ومنظمة، والمملكة اكتسبت خبرات ولها استثمارات كبيرة في ذلك، مبينا أن كل أنماط النقل المختلفة مطروحة وسنوفر البدائل، ولابد أن تصاغ الأولويات ونقيم البدائل المتاحة ونقيم الأفضل منها من الناحية المالية، مبينا أن المعتمر يجد ارتباطا متواصلا من الخدمات المتصلة.1600 شركة وطنيةوأكد نائب وزير الصناعة الثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، أن مكة المكرمة، والمدينة المنورة، تمتلكان إمكانات ضخمة في دعم برنامج «صنع في السعودية»، من خلال أعداد الحجاج والمعتمرين، الذين يفدون إلى المملكة للحج والعمرة كل عام، وأن هناك أكثر من 1600 شركة وطنية منضمة لبرنامج «صنع في السعودية» منها قرابة 20 مصنعا وشركة منضمة إلى «صنع في مكة المكرمة» وصنع في المدينة المنورة عند انطلاقتهما.وأوضح أن مكة المكرمة تحتضن اليوم أكثر من 2000 مصنع يعملون في أكثر من 23 نشاطا صناعيا باستثمارات تزيد عن 205 مليارات ريال، فيما تحتضن المدينة المنورة 461 مصنعا في أكثر من 20 نشاطا صناعيا. باستثمارات تبلغ 120 مليار ريال.
مشاركة :