كشفت مصادر عسكرية في الجيش الوطني عن اتصالات غير معلنة أجرتها قيادات عسكرية موالية للرئيس المخلوع صالح مع رئاسة هيئة الأركان في الجيش الوطني، أبدت خلالها رغبتها واستعدادها في الالتحاق بقوات الشرعية والانشقاق عن المخلوع. وأكدت المصادر لالخليج أن عدداً من القيادات والضباط المنتسبين لوحدات عسكرية تابعة لقوات الاحتياط الحرس الجمهوري سابقاً وقوات لواء العمالقة التحقوا فعلياً بقوات الشرعية للمشاركة في معركة تحرير صنعاء. واعتبرت المصادر أن الدائرة الضيقة من القيادات العسكرية والوجاهات القبلية المولية للرئيس السابق بدأت في التفكك بعد إعلان العديد من هؤلاء انشقاقهم عن المخلوع وتأييدهم ودعمهم للجيش الوطني وقوات التحالف. وأشارت إلى استشعار الكثير من قيادات القوات الموالية للمخلوع بالامتهان جراء سوء معاملة الحوثيين وحالة الاستياء والغضب من لجوء الأخيرين إلى محاولة فرض السيطرة القسرية على العديد من الوحدات العسكرية من خلال تعيين قيادات غير مؤهلة موالية للجماعة دفع الكثير من القيادات إلى مراجعة مواقفها بعد اكتشافها عدم اكتراث الرئيس السابق بمنتسبي هذه القوات ومواصلته استغلالها لاستكمال تنفيذ مخططه الهادف إلى الانتقام من خصومة المجرد من أي اعتبارات إنسانية والعودة مجدداً إلى السلطة بالتحالف مع جماعة متمردة.
مشاركة :