يملك مانشستر يونايتد الإنكليزي فرصة ذهبية لرد الدين إلى إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في ذهاب ربع النهائي، فيما يمني يوفنتوس الإيطالي النفس في مواصلة مشواره في المسابقة سعيا لإنقاذ موسمه. وستكون مواجهة إشبيلية ثأرية لمانشستر يونايتد، الذي خرج على يد النادي الأندلسي من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2017-2018 (صفر-صفر ذهاباً في إشبيلية و1-2 إياباً في مانشستر) ونصف نهائي «يوروبا ليغ» عام 2020 (2-1 في مباراة واحدة نتيجة تداعيات فيروس كورونا). يحل إشبيلية ضيفاً على يونايتد بقيادة خوسيه لويس منديليبار، ثالث مدرب له هذا الموسم، وهو في أسوأ حالاته خصوصاً محلياً، إذ يعاني من أجل البقاء في الدرجة الأولى باحتلاله المركز الثالث عشر بفارق خمس نقاط عن آخر المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية. ويخوض يونايتد المباراة في غياب هدافه الدولي ماركوس راشفورد البالغ من العمر 25 عاماً وصاحب 28 هدفاً هذا الموسم بسبب إصابة عضلية. يوفنتوس يواجه سبورتنغ وترتدي «يوروبا ليغ» أهمية مضاعفة ليوفنتوس الذي انتقل إلى المسابقة بعدما حل ثالثاً في مجموعته بدوري الأبطال، إذ إن الفوز بها سيضمن له مشاركته في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل، وهو الأمر المستبعد حالياً عبر الدوري المحلي بعد حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، مما جعله على بعد ثماني نقاط من المركز الرابع بعد 29 مرحلة. وسبق لعملاق تورينو أن تواجه مع سبورتينغ لشبونة مرة واحدة فقط خلال موسم 2017-2018 من دوري الأبطال حين فاز عليه ذهاباً 2-1 على أرضه وتعادلا إياباً 1-1 في لشبونة ضمن دور المجموعات. ويتجدد الموعد بين روما الإيطالي وفينورد الهولندي اللذين تواجها في مايو الماضي في نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» حين خرج «جالوروسي» منتصراً بهدف نيكولو زانيولو، على أن يلتقي في المواجهة الأخرى في ربع النهائي باير ليفركوزن الألماني مع المفاجأة أونيون سان-جيلواز البلجيكي.
مشاركة :