أداء أسبوعي متباين للمؤشرات الكويتية مع تسجيل مكاسب سوقية

  • 4/13/2023
  • 17:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مباشر – إيمان غالي: غلب التباين على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع الحالي، وسط تراجع بالتداولات، وتسجيل مكاسب سوقية، وتوقعات بتعزيز النمو في الفترة المقبلة. ارتفع مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع الحالي بنسبة 0.43% ليغلق التعاملات بالنقطة 7758.46، رابحاً 33.22 نقطة، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 6 إبريل 2023. واختتم مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 6989.87، مرتفعاً بنحو 0.30% أو 20.69 نقطة عن مستواه الأسبوع السابق. وفي المقابل، تراجع المؤشران الرئيسي والرئيسي 50 بنحو 0.29% لكل منهما؛ لينهيا تعاملات الأسبوع بالنقطة 5440 و5496.6 على التوالي. بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنهاية تعاملات اليوم 44.744 مليار دينار، بنمو 0.29% يعادل 131 مليون دينار عن مستواها في الأسبوع السابق البالغ 44.613 مليار دينار. وعلى مستوى التداولات، فقد تراجعت الكميات بـ20.10% إلى 464.65 مليون سهم، وانخفضت السيولة 14.74% عند 153.54 مليون دينار، ونفذ في الأسبوع الحالي 39.01 صفقة، بانخفاض 3.73%. وتباين أداء قطاعات بورصة الكويت البالغ عددها 13 قطاعاً، إذ ارتفع 6 قطاعات في مقدمتها العقار بـ2.24%، بينما تراجعت 5 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ1.49%، فيما استقر قطاعا الطاقة والرعاية الصحية. وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "تحصيلات" الارتفاعات الأسبوعية بـ17.76%، بينما جاء "مراكز" على رأس التراجعات بـ13.29%. وتصدر سهم "بيتك" المرتفع 0.14% نشاط التداول على كافة المستويات في الأسبوع الحالي، بقيمة 41.97 مليون دينار، وزعت على 57.28 مليون سهم، بتنفيذ 8.54 ألف صفقة. قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إن السوق الكويتي مُني ببعض الخسائر بسبب التوزيعات السنوية التي أقرتها الشركات المدرجة وقرب مواعيد استحقاقها، تحديداً بقطاع البنوك، بما تسبب في بعض الخسائر لتداول الأسهم ذات الأوزان الكبيرة دون أرباح. وأضاف إبراهيم الفيلكاوي في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن هناك أيضاً بعض الحركات المضاربية من قبل كبار المحافظ والصناديق لمحاولة كسب الوقت بهبوط السوق، وإعادة تكوين مراكز مع أسعار أقل تزامناً مع تلك التوزيعات، إلا أن السوق ينجح في تبديد تلك الخسائر. ولفت إلى أن السوق الكويتي عزز ارتفاعاته في الأسبوع الحالي في محاولة لتعويض الخسائر، مع إعلان بنوك محلية اعتماد طريقه محاسبية لوحداتهم في تركيا التي تعاني من معدلات مرتفعة للتضخم، وتحوط بنوك الكويت ضد تلك المخاوف، وسبق ذلك تأكيد بنوك الكويت و"المركزي" على أن حجم انكشافهم على المصارف التي أعلنت إفلاسها "ضئيل جدا". وعن توقعاته للفترة المقبلة، رجح "الفيلكاوي" أن يشهد السوق الكويتي قبل حلول عيد الفطر المبارك تسجيل عمليات بيع من صغار المستثمرين لصالح كبار المحافظ وإعادة تكوين مراكز. وتابع:" على أن تبدأ المؤشرات الكويتية قبل العيد بنحو 3 أيام في رحلة تعويض خسائرها وتمتد حتى بعد انتهاء عطلة العيد مع انتهاء الأسهم القيادية من التوزيعات، لذا فالتوقعات "إيجابية" على مستوى جميع البورصات الخليجية تحديداً الكويتي، بدعم ارتفاع أسعار النفط، إلى جانب ترقب القطاع البنكي تطور عملية استحواذ بيت التمويل الكويتي (بيتك) على البنك الأهلي المتحد الكويتي". للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا ترشيحات: الجدعان يؤكد أهمية معالجة الديون السيادية لدى الدول الأشد ضعفاً وزير المالية السعودي: يجب مساعدة الدول منخفضة الدخل في مواجهة التحديات المتراكمة 10 مؤثرات سلبية يحملها تصاعد الأحداث الجيوسياسية بتايوان للاقتصاد العالمي

مشاركة :