تعد صلاة التهجد سُنّة عن رسول الله ﷺ؛ وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا». فضل صلاة التهجد  • وصلاة التهجد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. • وردت في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ }. • كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على التهجد؛ ومن الأدلة الواردة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بصلاة الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم». كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، والمراد بها التهجد. فضل صلاة التهجد  عدد ركعات صلاة التهجد لم يرد في السنة النبوية المطهرة عدد ركعات ثابتة لصلاة التهجد، بل إن الأمر مفتوح للمسلم على قدر استطاعته، فأقل ركعاتها اثنتين لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين»، ولا حد لأكثرها كما هو المختار للفتوى، وفقا لما أوضحه الأزهر الشريف.