القرنية المخروطية هي حالة طبية تؤثر على العين وتسبب تغيرًا في شكل القرنية، حيث تصبح أكثر انحناءً ومدببة بشكل غير طبيعي، وهذا يؤدي إلى تشوه في الرؤية وصعوبة في التركيز على الأشياء. وتعتبر القرنية المخروطية حالة نادرة، ولكنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب بها. وتعتبر الأسباب المحتملة للقرنية المخروطية هي العوامل الوراثية والبيئية، على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذه الحالة لا تزال غير معروفة بشكل كامل. الأسباب : العوامل الوراثية كثرة فرك العين خاصة عند الإصابة بنوع معين من الحساسية. الأعراض : عدم القدرة على تحمل الضوء. ضعف البصر والحاجة إلى تغيير النظارات بشكل مستمر بالمراحل المبكرة. الفئات الأكثر عرضة للإصابة : المصابون ببعض أمراض العيون مثل: فقد البصر الوراثي والتهاب الشبكية الصباغي. المصابون ببعض الأمراض الجينية مثل متلازمة داون متلازمة تيرنر متلازمة اهلرز. المضاعفات : مع تقدم الوقت تظهر ندوب أو خدوش على سطح القرنية خاصة في المنطقة المتأثرة مما يؤدي إلى ضعف البصر وقد تحدث حالة نادرة جدًا تسمى (مَوَه القرنية)، وتعني تجمع سوائل العين داخل الجزء المخروطي من القرنية مما يسبب مشاكل أخرى في البصر. طرق الوقاية : فحص العين بشكل دوري ومنتظم لجميع أفراد العائلة بعد عمر 10 سنوات. تجنب فرك العين للمصابين بحساسية العين. اتباع تعليمات الطبيب وإبلاغه بتطور الحالة بأقرب فرصة. تجنب استخدام أي دواء لم يصفه الطبيب. الاهتمام بنظافة العينين وعدم فركهما. تجنب كل ما يهيج العين. حماية العينين أثناء السباحة وممارسة الرياضة. الأسئلة الشائعة : هل من الشائع اختلاف مقاس العدسات التي يصفها الطبيب للمصابين بالقرنية المخروطية لكل عين؟ سيقوم الطبيب بقياس نظر كل عين بشكل مستقل وسيراعي أن تكون العدسة مناسبة لكل عين وقد تكون النتائج مختلفة وبالتالي يختلف مقاس العدسات. هل تؤثر القرنية المخروطية على توازن الجسم؟ العين والأذن والأعصاب هي المسؤولة عن توازن الجسم وسيتأثر التوازن بتأثر أحدها وفي حالة القرنية المخروطية قد يكون اختلاف مقاس العدسات هو السبب ويجب مراجعة الطبيب لفحص بقية الأعضاء المسؤولة عن التوازن للتأكد من لاعلاقة لها بالأمر خاصة إذا ازداد سوءًا. إذا كانت القرنية المخروطية تصيب كلتا العينين فكيف نفسر إصابة بعض الأشخاص بها في عين واحدة؟ قد تكون العين الأخرى مصابة أيضًا لكنها في مرحلة متقدمة جدًا ولا يشعر بها المريض لكنها إما أن تسوء وتظهر فيها الأعراض أو تبقى كما هي. هل البيض يؤثر على صحة القلب؟ دراسة جديدة تكشف الحقيقة تعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر مسببات الوفاة حول العالم وترتبط بشكل كبير بارتفاع الكوليسترول الذي يرتبط بدوره بالأطعمة التي نتناولها وعلى رأسها البيض الذي حذرت دراسات سابقة من تأثيره السلبي المحتمل لكن دراسة جديدة أكدت على فوائده لصحة القلب وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج شملت الأشخاص الذين يأكلون بيضة واحدة أو أقل في الأسبوع معرضون للإصابة لأمراض القلب الوعائية بنسبة 18% أما الذين يستهلكون من بيضة واحدة إلى 4 بيضات أسبوعياً لديهم معدل إصابة بنسبة 9% بينما أولئك الذين يتناولون 4 إلى 7 بيضات أسبوعيا تبلغ النسبة لديهم 8% بينما من أكلوا بيضة واحدة إلى 3 بيضات أسبوعياً لديهم خطر أقل بنسبة 60% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومن تناولوا 4 إلى 7 بيضات لديهم مخاطر أقل بنسبة 75%. الخبراء يحذرون.. الشيخوخة تبدأ في سن أصغر مما تتصور يعتقد الكثيرون أن الشيخوخة تبدأ عندما يشيب الشعر وتزداد التجاعيد في الوجه ولكن الحقيقة هي أن الشيخوخة تبدأ في وقت أبكر مما نعتقد وفقًا لموقع "ميديسين نت" المختص في الشؤون الطبية تبدأ شيخوخة الجلد لدى الإنسان في سن الخامسة والعشرين وليس في سن الخمسين أو الستين كما نتوقع وتبدأ الشيخوخة على نحو بطيء وتدريجي حيث يتوقف جسمنا عن إنتاج مادة الكولاجين في سن الخامسة والعشرين مما يؤثر على تماسك ونضارة البشرة ويختلف وضع الشيخوخة من شخص لآخر ولكن بشكل عام تبدأ الشيخوخة في الثلاثين حيث يبدأ الجسم في فقدان الكتلة العضلية والمياه وتزداد نسبة الدهون في الجسم وبمرور الوقت يفقد بعض الأعضاء الحيوية خلاياها وتصبح العظام أقل كثافة مما يؤثر على صحة الإنسان بشكل عام. أداة رياضية مجانية مخفية تمكّنك من ممارسة التمارين في المنزل يحاول الكثيرون تبرير عدم ممارسة الرياضة لعدم وجود الوقت الكافي للذهاب إلى النوادي الرياضية، لكن ينصح خبراء اللياقة بتمارين يمكن القيام بها في المنزل فالدرج الموجود في البيوت يمكن أن يكون أداة مجانية لتحسين اللياقة البدنية حيث يساعد على حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات وصعود السلم بشكل منتظم يعود بالنفع على صحة القلب ويعزز الوقاية من الأمراض المزمنة، دراسة طبية أجريت في جامعة برمنغهام توصلت إلى أن صعود الدرج يعادل جهاز الرياضة ويمكن أن يتم بلا دفع أي مبلغ أو اشتراك في النادي ويمكن للأشخاص الذين يسكنون في شقق مرتفعة البدء في صعود الدرج عوضًا عن استخدام المصاعد الكهربائية ويؤكد الخبراء أن صعود الدرج لا ينطوي على أي مخاطر مقلقة ويمكن أن يكون بديلاً جيدًا لممارسة الرياضة في النوادي الرياضية.
مشاركة :