فصائل فلسطينية: القدس محور النضال

  • 4/14/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، إن يوم القدس العالمي الذى يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، فرصة لتذكير العالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما تتعرض له المقدسات من انتهاكات، وأن مدينة القدس هي محور النضال. وذكرت حركة حماس إن مسؤولية تحرير القدس والأقصى تتشارك فيها كل مكونات الأمة لأنهما محور الصراع مع العدو الذي يحتل أرضنا ويقتّل ويهجّر الشعب الفلسطيني ويهوّد مقدساتنا. وأضافت الحركة في بيان صحفي ، أن يوم القدس العالمي الذي يتجدد في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يعد مناسبة لتذكير الأمة العربية والإسلامية قاطبة بمسؤولياتهم في الوقوف مع القدس التي تتعرض لعدوان متصاعد منذ احتلالها، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية. وثمّنت الحركة كل مواقف الدول وشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع،  مؤكدة أن القدس ستبقى درّة التاج ونبض فلسطين وقلب العالم الإسلامي، وعنواناً جامعاً لكل الأحرار. الضفة درع القدس وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: “إن يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يأتي تحت عنوان: “الضفة درع القدس”، مجددة عهدها وإصرارها على تحرير القدس ودعم فلسطين والتصدي لمحاولات العدو اختراق عالمنا العربي والإسلامي عبر التطبيع الآثم الذي يمثل تهديداً لمنطقتنا ولهويتها وتعريفها ومستقبلها. تأتي مناسبة يوم القدس العالمي في هذا العام، متزامنة مع الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، تلك الهجمة التي ارتدت وبالاً على العدو وتحولت إلى صفعة قاسية في وجه قادته بفعل التصدي البطولي لجماهير  الشعب الفلسطيني وعمليات المقاومة التي توحدت فيها ساحات الفعل المقاوم رداً على اقتحامات العدو و المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين في مصليات الأقصى وقبابه وساحاته. وذكرت حركة الجهاد، أن الشعب الفلسطيني الذي خاض المواجهات وقدم شلالاً من التضحيات دفاعاً عن القدس والأقصى، لن يتأخر عن تقديم المزيد رداً على أيّ جريمة يرتكبها العدوّ بحق مقدساته، فالمساس بالأقصى قبلة المسلمين الأولى هو مساس بحقنا في فلسطين وبعقيدة أمتنا ودينها. ودعت  أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والاحتشاد في ساحاته ومصلياته وقبابه، وأداء الصلاة فيه والاعتكاف والرباط الذي يشكل تحدياً للعدو ومشاريعه ومخططاته وزعمائه الإرهابيين. قضية القدس وأكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن يوم القدس مناسبة تتجسد فيها وحدة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم والتفافها حول قضية القدس”. وأوضح مزهر، أن عوامل الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي أصبحت أكثر وضوحاً بسبب أزمته الوجودية، مشدداً على ضرورة التصدي لنهج التسوية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم البيئة الحاضنة للمقاومة في الضفة ومواصلة النضال وتصعيد المقاومة. كما أكّد مزهر على ضرورة التأكيد على استراتيجية المقاومة انطلاقاً من الضفة وهذا يتطلب جهود الجميع. من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن يوم القدس العالمي هو فرصة من أجل العمل على توفير كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مدينة القدس وتكثيف الجهود من أجل تحريرها وعودتها إلى أحضان أهلها كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني. محور النضال الفلسطيني وأضافت أن هذا اليوم مناسبة لإعادة التأكيد على أن مدينة القدس هي محور النضال الفلسطيني ولا استقرار وأمن للمحتل ومستوطنيه طالما هي محتلة وأسيرة في قبضة المشروع الإسرائيلي. واعتبرت الجبهة بأن تجارب السنوات الماضية أكدت استحالة الوصول إلى حقوقنا وفي مقدمتها استعادة مدينة القدس من خلال مسار اتفاق  أوسلو ، الذي ومن خلاله تصاعدت عمليات التهويد والاستيطان في القدس. وشددت على أنه لا يمكن الوصول إلى تسويات وحلول نستعيد فيه القدس إلا عبر الصمود والمقاومة كخيار رئيس.

مشاركة :