30%من طلاب المتوسطة و23%من الطالبات يتعاطون المخدرات

  • 2/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة علمية للمركز الوطني لابحاث الشباب بالمملكة ان30%من الطلاب بالمرحلة التعليمية»المتوسطة» بالتعليم العام و23%من الطالبات بذات المرحلة التعليمية، يتعاطون نوعا من انواع المخدرات؟! وبينت الدراسة ان نسبة التعاطي بين الطلاب والطالبات المراهقين والمراهقات بتلك المرحلة التعليمية. قد سجلت ارتفاعا مستمرا في كل من منطقة جازان وما يتبعها من محافظات وقرى، ثم منطقة الحدود الشمالية وما يتبعها من محافظات وقرى،ثم منطقة مكة المكرمة وما يتبعها من محافظات وقرى على التوالي وكانت «المدينة» قد أجرت استطلاعها ووقفت على النسب المرتفعة وأسباب تصاعدها وقال قائد مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بمكة المكرمة: إن وسائل سلامة وحماية الطلاب والطالبات المراهقين والمراهقات بالمرحلتين التعليميتين»المتوسطة»و»الثانوية» تكون بتكامل دور كل من المنزل والمجتمع والمدرسة فيما تساءل المعلم والتربوي محمد عالم عن المتابعة الدائمة للطلاب والطالبات من فئة المراهقين والمراهقات على وجه الخصوص سواء من جانب المدرسة (المرشد الطلابي/المرشدة الطلابية)او من جانب اولياء الامور، مؤكدا ان رفاق السوء والتقليد الأعمى على حدّ تعبيره من أسباب الانجراف للتدخين وتعاطي المخدرات. تكثيف البرامج المعلم التربوي رحيم القرشي طالب بضرورة تكثيف برامج وفعاليات وانشطة التوعية والتوجيه والارشاد بين أوساط الطلاب والطالبات للتصدي لظاهرة تعاطي وترويج»المخدرات»مؤكدا أن زيادة الوعي من خلال تلك الفعاليات التوعوية من خلال الشراكة المجتمعية بين الجهات المعنية المختلفة ذات العلاقة سوف يحدّ من تلك المخاطر التي تتربص بالمراهقين والمراهقات فيما قال وكيل شؤون الطلاب بمدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بمكة المكرمة،ابراهيم بن سعيد الحارثي: إن هذه الفترة الخطرة بالمرحلة التعليمية»المتوسطة»تعتبر فترة انتقالية من الطفولة الى النضج،ويصاحبها العديد من التغيرات الخطيرة التي يمتد أثرها لسنوات طويلة،ولديهم حالة اكتشاف لكل ما حولهم واندفاع للتجربة،ومعرفة المجهول،واثبات الذات بأي شكل دون أي رادع،رغم برامج التوعية المختلفة،مما يسهل على مروجي السموم لتصريف ما لديهم من مخدرات بوسائل مختلفة،دون رقابة وخاصة من رفاق السوء،مشيرا ان المسؤولية تقع على الاسرة بالدرجة الاولى وخاصة من جانب المتابعة ومدى تماسكها وارتباطها. صون الشباب فيما دعا المدير العام لجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور صلاح بن محمد الشيخ، الأسر إلى أخذ الحيطة والحذر، وزيادة متابعة الأبناء،خاصة في الاوقات التي ينشط فيه تجار المخدرات، وخصوصاً بائعي ومروجي»الكبتاجون»وأكد أن»الكبتاجون»ينشط لوهم الشباب بقدرته على تنشيطهم وتمكينهم من الدراسة ومنحهم الحيوية،والحقيقة ما هو إلا سُمٌّ فتاك، وبداية لطريق الإدمان الذي ينتهي بالهلاك-والعياذ بالله-وناشد الشيخ أولياء الأمور الحرص على متابعة سلوك أبنائهم داخل وخارج المنزل،ولو فعلوا ذلك لوفَّروا الكثير من الوقت والمتاعب في علاجهم وإصلاح أحوالهم،ولذلك علينا أن نتكاتف من أجل توعيتهم وحفظهم من المهالك. برامج الحماية مدير الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة،الرائد ناصر بن يوسف الزهراني كشف عن وجود برنامج تهدف إلى حماية الأجيال من خطر»المخدرات»عبر الوسائل التوعوية المتنوعة،والرسائل المباشرة وغير المباشرة التي تعكس سلبيتها على الحياة،واستشهد بقول المغفور له-بمشيئة الله- الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- أن حرب»المخدرات»أشد من أي حرب وأخطر من البراكين والزلازل التي تأتي أضرارها محدودة قاصرة، أما المخدرات فضررها يتعدى الشخص المتعاطي ليصيب المجتمع كله ويخلف تأثيره في الأجيال،منوهًا ببرنامج"لاتجرب انت غالي علينا" للوقاية من المخدرات الذي يستهدف الطلاب بالدرجة الأولى،وأولياء أمورهم.

مشاركة :