كشف المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية أن 21.2 في المائة من سن 13 - 15 من طلاب المدارس الذكور في السعودية يتعاطون التبغ، و9.1 في المائة من طالبات المدارس في السن نفسها يتعاطينه، وأما بالنسبة لتدخين السجائر من المرحلة العمرية نفسها، فكشفت الدراسة أن 13 في المائة من الطلاب، و5 في المائة من الطالبات يدخنون السجائر، وذلك وفق الدراسات التي أجرتها المنظمة عام 2013 والمثبتة لديها. وبحسب التقرير الذي حصلت عليه "الاقتصادية" من فاطمة العوا مسؤولة مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية، فقد جاء لبنان في مرحلة مقلقة من استخدام طلاب المدرسة للتبغ والسجائر، حيث إن 41.9 من الطلاب، و31.4 في المائة من الطالبات يتعاطون التبغ. أما التدخين فإن 17.7 في المائة من الطلاب، و6 في المائة من الطالبات يدخنون السجائر. وجاءت قطر في المرتبة الثانية من حيث انتشار التدخين بين الطلاب فبحسب المنظمة، بلغ تعاطي التبغ لدى الفئة العمرية نفسها 41.8 في المائة من الطلاب، و17.8 في المائة للطالبات، وبالنسبة للسجائر فإن 25.3 في المائة من الطلاب يدخنون، و10.8 في المائة من الطالبات يدخّن. وحلت الإمارات في المراتب المتقدمة أيضاً، إذ سجلت المنظمة 21.3 من طلاب المدارس، و9 في المائة من الطالبات تعاطيهم التبغ، و15.6 للطلاب و5.8 في المائة من الطالبات تدخينهم للسجائر. وفي إطار آخر، أكدت فاطمة العوا مسؤولة مبادرة التحرر من التبغ في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية وفق تقريرها الصادر عن المنظمة أن مصر وإيران وعمان والأردن صنفت من ضمن 54 دولة الأكثر إنجازا في رصد جائحة التبغ، كما جاءت إيران ولبنان وباكستان وفلسطين ضمن 43 دولة الأكثر إنجازا في منع التدخين في الأماكن العامة، وجاءت إيران أيضا والكويت والإمارات ضمن 21 دولة الأكثر إنجازا في تقديم المساعدة للإقلاع عن التبغ. ووفقا للعوا فإن الأردن وفلسطين وتونس صنفت ضمن 32 دولة تطبق الحدود القصوى للضرائب الموصى بها عالميا، مشيرة إلى أن الفجوات الأكثر شيوعا لدى دول الخليج في عدم وجود ضرائب للتبغ، بحيث تعتمد فقط على التعرفة الجمركية، ما وضعها في مراحل متدنية من القائمة الدولية في تطبيق وفرض الضرائب على التبغ ومشتقاته.