القدس.. احتفالات مسيحية بـالجمعة العظيمة في كنيسة القيامة

  • 4/14/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / الأناضول احتفلت الطوائف المسيحية بالقدس، بـ "الجمعة العظيمة" في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من المدينة المحتلة، فيما يجري الاستعداد للاحتفال بـ"سبت النور" وسط ترقب لقيود إسرائيلية "غير مبررة". وأفاد مراسل الأناضول أن مئات من المسيحيين المحليين والأجانب يتقدمهم رجال دين يحملون صلبانا ساروا نحو الكنيسة عبر "طريق الآلام" داخل البلدة القديمة. وأضح المراسل أن كنيسة "القيامة" شهدت صلوات إحياء يوم "الجمعة العظيمة". وفي سياق متصل، يستعد عشرات الآلاف من المسيحيين للمشاركة في احتفالات "سبت النور" يوم غد بالكنيسة نفسها، والتي تعد من أكبر احتفالات الكنيسة. ومؤخرا، احتجت الكنائس على القيود التي تعتزم الشرطة الإسرائيلية فرضها على المشاركين في احتفالات الغد. وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الأراضي الفلسطينية والخارج بهذه المراسم، لكن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية قالت في بيان إن السلطات الإسرائيلية "تريد حصر أعداد المشاركين في 1800 فقط". وحذرت كبرى الكنائس في القدس الشرقية، الأربعاء، من تقييد الشرطة الإسرائيلية بشكل "غير مبرر" احتفالات "سبت النور". وقالت لجنة "الستاتكو" الكنائسية في القدس، التي تضم بطريركية الروم الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية الأرمن، في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول، إن "الاحتفال بطقوس سبت النور لحظة عظيمة تربط المؤمنين بنور السيد المسيح". وأضافت أن "هذه الطقوس المفعمة بالإيمان في كنيسة القيامة المقدسة تُجرى منذ حوالي ألفي عام، حيث تجذب هذه الشعائر المسيحيين من جميع أنحاء العالم". وأشارت إلى أنه "في كل عام، تُنسق الكنائس مع السلطات القائمة مُجريات الشعائر لضمان تنظيمها بسلاسة ودون مشاكل". وأضافت: "في العام الماضي، لاحظنا إقدام السلطات الاسرائيلية على فرض حواجز مشددة في جميع أنحاء البلدة القديمة، ما جعل من المستحيل على الحجاج وأبناء كنائسنا حضور طقوس سبت النور المقدس في كنيسة القيامة المقدسة، الأمر الذي حال دون حريتهم في العبادة ومشاهدة معجزة القيامة". وأوضحت لجنة الكنائس أن "هذا العام، وبعد العديد من المحاولات التي بذلناها بحسن نية، لم نتمكن من التنسيق مع السلطات الاسرائيلية التي تريد فرض قيود غير مبررة وغير مسبوقة على وصول المؤمنين إلى كنيسة القيامة، أكثر بكثير من العام الماضي". وتابعت: "نحن بطريركية الروم الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية الأرمن، نؤكد بوضوح في بياناتنا المختلفة أننا سنواصل الالتزام بالعرف القائم "الستاتكو"، وسيتم إقامة الطقوس كالمعتاد منذ ألفي عام، وندعو كل من يرغب في العبادة معنا للحضور". وتأتي القيود على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس الشرقية عقب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى. وتشهد مدينة القدس توترا منذ مطلع الشهر، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في 5 أبريل/نيسان الجاري، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه. وأدت اقتحامات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :