تلقت جمعية دبي الخيرية مليونين و285 ألف درهم تبرعات من خلال برنامجها الإذاعي اليومي «دروب العطاء» الذي انطلق بثه على إذاعة نور دبي عصراً منذ بداية الشهر الكريم لجمع التبرعات لمشاريع خيرية وتنموية وإنسانية داخل الدولة وخارجها. ولقي البرنامج الإذاعي «دروب العطاء» منذ انطلاقته وحتى الثاني والعشرين من رمضان تفاعلاً مع المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء الذين دعموا المشاريع التي تعرض يومياً في البرنامج بمليونين و285 ألف درهم. ويعرض «دروب العطاء» قصص المرضى، وثمن العلاج الذي يحتاجونه، ويدعو أهل الخير لتقديم العون لهم وتذكيرهم بثواب التراحم ونجدة الملهوف ورفع المعاناة عن المرضى المعسرين، عطفاً على عرضه مشاريع أخرى مثل بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام وبناء دور لهم عطفاً على مشاريع جمع زكاة المال وسقيا الماء. وتتضافر جهود فريق البرنامج من الباحثين الاجتماعيين لترشيح الحالات المتعففة، ورصد الاتصالات والتبرعات وتسديد رسوم العلاج عن المستفيدين للمستشفيات والعيادات المعنية. تفاصيل وقال خالد العلماء أمين السر العام للجمعية: إن دروب العطاء تلقى تبرعات لبناء 32 مسجداً خارج الدولة بـ798 ألف درهم، وحفر 186 بئراً بـ 547 ألف درهم، وتوفير 89 صهريج ماء بـ 35600 درهم، علاوة على توفير تكاليف علاج 31 حالة مرضية بـ 751 ألف درهم، وتحصيل زكاة مال بـ 150 ألف درهم، و«إفطار صائم» بـ 2285 درهماً. منصة وأكد أن «دروب العطاء» أُطلق ليكون منصة إذاعية تعرض المشاريع الخيرية والإنسانية لجمع التبرعات لها، خصوصاً المساجد والآبار والمشاريع الإنسانية التي تعزز جهود دولة الإمارات في نشر السلام العالمي وتحقيق الاستقرار المجتمعي ودعم القوى الناعمة، خصوصاً أن «دبي الخيرية» تختار الدول الأكثر احتياجاً لهذه المشاريع. وتحدث عن أهمية مشاركة الدكتور فيصل الهاشمي من الكويت وهو من الأسماء اللامعة والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في تقديم برنامج دروب العطاء مع الإعلامي أحمد الزاهد. مشدداً على دوره وجهوده في دعم العمل الخيري والإنساني، ومساهمته الفاعلة في تعزيز روح المسؤولية المجتمعية نحو الأسر المتعففة والفئات الأقل دخلاً وحظاً في المجتمع، إضافة إلى دوره في دعم ومؤازرة الجمعية في حملاتها وبرامجها المختلفة. نافذة من جانبه، أعرب الدكتور فيصل الهاشمي عن سعادته بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، وتقديم برنامج خيري يسعى إلى تعزيز مفاهيم العطاء والتكافل المجتمعي، ومد يد العون إلى المحتاجين، ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم المختلفة. وقال الدكتور الهاشمي: «للإعلام دور مؤثر في الترويج للجمعيات والبرامج والمشروعات الخيرية، ومواكبة الحملات الإنسانية، بهدف حشد التعاطف مع النداءات التي تسعى لنجدة أكثر الناس حاجة وكربة». وأضاف: «دروب العطاء يُعد نافذة كبيرة للخير والعطاء، وانطلاقة إعلامية جديدة يتشارك فيه فعل الخير مثل مشروع الأضاحي، بناء المساجد، حفر الآبار، علاج المرضى، فك كربة السجناء، وغيرها من المشروعات الخيرية». ودعا الدكتور الهاشمي المتبرعين إلى مساندة الجمعية ودعم مشاريعها، حيث تستهدف شريحة كبيرة من المستحقين داخل الدولة وخارجها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App