أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أن مشاريع سقيا الماء تحظى بأولوية قصوى في قائمة المشاريع الإنسانية والتنموية، التي تنفذها الجمعية، على مدار العام في دول أفريقية وآسيوية هي في أشد الحاجة لمياه الشرب والمياه النظيفة،لاستخدامها في الزراعة وغيرها. وقال: إن دولاً آسيوية وأفريقية تعاني ندرة المياه الصالحة للشرب والزراعة والسقاية نتيجة الجفاف والافتقار إلى المصادر الطبيعية لها، وهو ما يضعها في قائمة الدول المستهدفة في تنفيذ مثل هذه المشاريع. مياه الشرب وأوضح أن الجمعية تلقت تبرعات لمشاريع حفر آبار في تلك الدول، عبر برنامجها الإذاعي «دروب العطاء»، في رمضان الماضي وحده، أكثر من 411 ألف درهم لحفر 281 بئراً في دول عدة، وتوفير 95 صهريج ماء، لتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة، وسقي الدواب في موريتانيا. وأكد أن دبي الخيرية تتلقى التبرعات لمشاريع سقيا الماء بشقيها حفر الآبار، وتوفير الصهاريج، على مدار العام، عبر قنوات التبرع الخاصة بها، وكذا في مواسم معينة مثل رمضان، الذي يتنافس المسلمون فيه لفعل الخيرات، وتقديم الصدقات، والمساهمة في تنفيذ مثل هذه المشاريع. وأشار إلى أن الجمعية تستقبل تبرعات المحسنين لهذين المشروعين، من خلال وسائل التبرع الاعتيادية المعلن عنها في أكثر من مناسبة، إضافة إلى هذا البرنامج المتواصل طوال العام، ويبث على إذاعة نور دبي مرة كل يوم اثنين من الساعة الثالثة إلى الرابعة عصراً. عطاء وشدد فيصل بن سويد الشحي الإعلامي والمؤثر الاجتماعي المشارك في تقديم البرنامج، إلى جانب كل من أحمد الزاهد، والداعية الدكتور فيصل الهاشمي، على أهمية صدقة «سقيا الماء»، وآثارها الطيبة على الفقراء والمحرومين في الدول المستفيدة من برامج ومشاريع دبي الخيرية. وأكد أن الناس في الخارج- تحديداً- يشهدون لعطاء دولة الإمارات وتوجيهات قادتها ودعمهم، وما يقدمه أهل الخير والإحسان في يها، لتوفير المياه النظيفة في المناطق، التي تفتقر إلى مصادرها الطبيعية نتيجة عوامل عدة، أهمها الجفاف. وأضاف: سقيا الماء من أفضل الصدقات، وأجل القربات، حيث بشر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من سعى إلى توفير الماء بحفر بئر أو وقفه سقيا بالأجر العميم، والثواب الكريم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :