أنهى المركز الوطني للأرصاد، تركيب عدد من محطات الرصد الأتوماتيكية بالمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، وبالمسجد النبوي الشريف، في خطوة تأتي ضمن برنامج المركز لزيادة التغطية الجغرافية ودقة المعلومات بالمشاعر المقدسة، وذلك لرفع الجاهزية التامة لموسم الحج و العمرة لهذا العام. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أهمية زيادة عدد المحطات في مكة المكرمة والمدينة المنورة وخاصةً بمنطقة الحرمين الشريفين، بهدف زيادة دقة المعلومة وتوفير بيانات الطقس على مدار الساعة للمستفيدين، مبيناً أن المركز يهدف إلى تعزيز قدراته الأرصادية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة؛ لتحقيق أقصى درجات الدقة في مجال الرصد والتنبؤات بالظواهر الجوية المحتملة. بدوره أوضح مدير فرع المركز بالمدينة المنورة عبدالله أبوهيلة، أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، وبالتعاون المثمر مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، أدى إلى سرعة انجاز تركيب المحطة الأولى في الحرم النبوي، مشيراً إلى أن المركز يستهدف في المرحلة المقبلة زيادة عدد محطات الرصد في المدينة المنورة ضمن مشروع متكامل لزيادة ودقة البيانات الأرصادية في المنطقة. ونوه أبو هيلة، أن المركز الوطني للأرصاد يعمل خلال موسم العمرة على مراقبة الأجواء على مدار الساعة، التي تشمل المشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، والمطارات والمنافذ والطرق السريعة المؤدية إليها، وفقاً لأحدث التقنيات والبرامج الأرصادية الحديثة والمتمثلة في المراصد على مستوى المملكة ورادارات الطقس وصور والأقمار الصناعية والنموذج العددي السعودي لتوقعات الطقس، بالإضافة إلى المراصد المأهولة والمحطات الأتوماتيكية والمتنقلة بالمشاعر المقدسة وغرفة العمليات المتكاملة بمشعر منى، التي يعمل بها نخبة من المختصين ذوي الكفاءة والقدرة العالية في تخصصاتهم.