رؤية المملكة تتخطى المعالجات الاقتصادية بإحداث تغییرات جوهریة شاملة الاحتفاء بذكرى مرور ستة أعوام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد له ما يبرره، فما قدمه لشعبه بدعم خادم الحرمين الشريفين أمر يفوق تصوراتهم وأغلب المتفائلين لم يكونوا يتوقعون أن يدركوا هذه الإصلاحات، إذ استطاع من خلال الرؤية والإرادة الجادة والمشاريع المهيبة أن يجعل بلاده تحت الأضواء بشكل إيجابي وبصورة أكثر إشراقا واحتراما وذهولا بدليل الإشادة بخطواته الإصلاحية في عناوين الصحف الغربية وقد أصبحت المملكة في قلب الأحداث والاسم الأكثر تداولا في الآونة الأخيرة، وبلادنا تعيش لحظات استثنائية وتحولات غير مسبوقة، وتأتي ذكرى مرور ستة أعوام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد هذه الأيام كمناسبة لتعزيز الانتماء والولاء لهذا الوطن الكبير من خلال ترسيخ العلاقة المميزة ما بين القيادة والمواطن، وهي قصة تلاحم كشفتها مواقف وأحداث ليست ببعيدة عنا، لتؤكد أن الوطن غال، وأن اللحمة ما بين هذا الشعب وقيادته لا يمكن المساس بها، ولن نفرط في ديننا وقيادتنا وخيراتنا ومكتسباتنا وأمننا واستقرارنا، وقد برهنت المحطات التاريخية التي عاشتها السعودية على الترابط واستباق الأحداث، ما جعل النتائج تأتي مخالفة لكل التكهنات. همة ولي العهد يقول الدكتور هادي علي اليامي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى: إن الذكرى السادسة لولایة العهد لصاحب السمو الملكي الامیر محمد بن سلمان ال سعود تأتي وبلادنا تعش أزهى مراحل تاریخها على كافة الأصعدة، وتقطع في كل یوم خطوات جدیدة في طریقها نحو التنمیة والتطور والازدهار، ففي مثل هذا الیوم من عام 1438هـ تدافع قادة هذه الأمة وعلماؤها ومشایخها وبایعوا الأمیر محمد بن سلمان ولیا للعهد، لیبدأ حینها عهد زاهر أعلن بدء صفحة جدیدة في تاریخ المملكة، ومما یزید من قیمة هذه المناسبة ویمنحها بعدا خاصا أنها اكتسبت روحانیة المكان وقدسیة الزمان، لذلك تمت مراسم البیعة في أجواء مفعمة بالمودة وعامرة بالتفاهم والتوافق بین الجمیع، مثلت تلك اللحظات علامة فارقة في تاریخ السعودیة التي اختارت الانحیاز للمستقبل، وأن تمزج دماء الشباب وطموحهم وحماسهم بحكمة الشیوخ ونظرتهم المعتقة بخبرات السنین، لتكتمل مهمة تجدید مؤسسة صناعة القرار بدماء شابة، تمتلك رؤیة طموحة، وتعمل على الوصول إلى مستقبل زاهر، ومن هنا جاءت وصفة القیادة السعودیة الفریدة وبدأت مرحلة مشرقة في التاریخ السعودي، كان عنوانها رؤیة المملكة 2030 التي سبق إعلانها بعامین، والتي كانت خطوة رائدة فرضتها الظروف الاقتصادیة التي یعیشها العالم، وما یشهده من متغیرات، فجاءت ترجمة فعلیة لما ینبغي فعله لمواكبة المستجدات. منجزات غير مسبوقة وتابع اليامي: منذ اختیاره ولیا للعهد، توالت الإنجازات غیر المسبوقة التي شهدتها المملكة خلال السنوات القلیلة الماضیة، والتي لم تعرف مثلها طوال تاریخها، والتي تحققت نتیجة للتفكیر المتقدم الذي یحمله سموه ، والخطط العلمیة الطموحة التي بدأ تنفیذها على هدي رؤیة المملكة والتي یقف وراءها ولي العهد ویشرف على تنفیذها بصورة شخصیة ویتابع كل مفرداتها وتفاصیلها بمنتهى الدقة، وقد بهرت تلك الرؤیة العالم أجمع بما احتوت علیه من حقائق واقعیة وخطط قابلة للتطبیق، لا سیما أنها لم تكن مجرد معالجات اقتصادیة أو خطة للنهضة والتنمیة، بل هدفت لإحداث تغییرات جوهریة في بنیة المجتمع السعودي وأنظمته وكانت بمثابة وقفة صادقة مع النفس لمراجعة المسیرة واستخلاص العبر ومعرفة أوجه القصور لمعالجتها، وتصحیح السلبیات وتجاوزها. حرب على الفساد وقاد سموه –والحديث لليامي- حرباً ضاریة وشاملة ضد مكامن الفساد المالي والإداري لم تستثن أحدا ولم تقتصر على فئة دون غیرها، وقد أثبتت تلك الحملات الشاملة التي لا زالت تتواصل بجدیة كبیرة أن المملكة دولة مؤسسات لا یوجد على أرضها من هو فوق القانون أو أكبر من المحاسبة، ووجهت ضربات قاضیة لمن ارتضوا لأنفسهم بالاستئثار بأموال الدولة والاستیلاء علیها، وأفلحت الحرب على الفساد في استرداد أموال هائلة في وقت وجیز، وتم إعادة ضخ مئات الملیارات في دورة الاقتصاد مما أسهم في زیادة فاعلیة الاقتصاد وزیادة القدرة الشرائیة وإیجاد آلاف الفرص الوظیفیة المتمیزة، إضافة إلى إنشاء العدید من المشاریع النوعیة، مما كان له أثر كبیر في تفعیل الحراك الاقتصادي الذي تنعم به المملكة في الوقت الراهن، والذي انعكست نتائجه الفوریة في تحقیق فائض كبیر في المیزانیة العامة. تطوير البيئة التشريعية وقد حرص سمو ولي العهد خلال الاعوام الماضیة على تطویر البیئة التشریعیة، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتُرسخ مبادئ العدالة والشفافیة وحمایة حقوق الإنسان وتحقّق التنمیة الشاملة، وتعزز تنافسیة المملكة عالمیاً من خلال مرجعیات مؤسسیٍة إجرائیٍة وموضوعیٍة واضحٍة ومحددٍة، حیث أعلن سموه إصدار التشریعات الاربعة: مشروع نظام الأحوال الشخصیة، ومشروع نظام المعاملات المدنیة، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزیریة، ومشروع نظام الإثبات، والتي مثلُت موجة جدیدة من الإصلاحات، التي ستُسهم في إمكانیة التنبؤ بالأحكام ورفع مستوى النزاهة وكفاءة أداء الأجهزة العدلیة وزیادة موثوقیة الإجراءات وآلیات الرقابة، كونها ركیزة أساسیة لتحقیق مبادئ العدالة التي تفرض وضوح حدود المسؤولیة، واستقرار المرجعیة النظامیة بما یحد من الفردیة في إصدار الأحكام» ، واستطرد اليامي ، ومن الإنجازات اللافتة التي یقف وراءها سمو ولي العهد الأمین ذلك التحول الإیجابي الكبیر الذي تشهده المملكة في الوقت الحالي على الصعید الاجتماعي، لا سیما ما یتعلق بتمكین المرأة وإتاحة السبل أمامها للإسهام في الناتج القومي، ورفع القیود المصطنعة التي كانت تحول دون انطلاقها ومساهمتها في الشأن العام، وإیمانا منه بأهمیة الثروة البشریة فقد منح سموه اهتماما كبیرا بقطاع الشباب، ودعا في مرات كثیرة إلى الاهتمام بتأهیلهم وتقلیل البطالة في أوساطهم، إضافة إلى تطویر المنظومة القضائیة باستحداث وتعدیل كثیر من القوانین، والاهتمام بالجانب البیئي، ولأن المجال لا یكفي بطبیعة الحال لحصر كل الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضیة، فإنني أشدد على ضرورة مشاركة المجتمع في تجسید كل المبادئ التي ینادي بها سموه وإنزالها على أرض الواقع، لأنها تمثل الضمان الأكید لمستقبل هذه البلاد. إصلاحات ومشروعات ويقول عساف سالم أبوثنين عضو لجنة الشؤون الخارجية الاحتفاء بذكرى مرور ستة أعوام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد له ما يبرره، فما قدمه لشعبه بدعم خادم الحرمين الشريفين أمر يفوق تصوراتهم وأغلب المتفائلين لم يكونوا يتوقعون أن يدركوا هذه الإصلاحات، إذ استطاع من خلال الرؤية والإرادة الجادة والمشاريع المهيبة أن يجعل بلاده تحت الأضواء بشكل إيجابي وبصورة أكثر إشراقا واحتراما وذهولا بدليل الإشادة بخطواته الإصلاحية في عناوين الصحف الغربية وقد أصبحت المملكة في قلب الأحداث والاسم الأكثر تداولا في الآونة الأخيرة، وبلادنا تعيش لحظات استثنائية وتحولات غير مسبوقة، وتأتي ذكرى مرور ستة أعوام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد هذه الأيام كمناسبة لتعزيز الانتماء والولاء لهذا الوطن الكبير من خلال ترسيخ العلاقة المميزة ما بين القيادة والمواطن، وهي قصة تلاحم كشفتها مواقف وأحداث ليست ببعيدة عنا، لتؤكد أن الوطن غال، وأن اللحمة ما بين هذا الشعب وقيادته لا يمكن المساس بها، ولن نفرط في ديننا وقيادتنا وخيراتنا ومكتسباتنا وأمننا واستقرارنا، وقد برهنت المحطات التاريخية التي عاشتها السعودية على الترابط واستباق الأحداث، ما جعل النتائج تأتي مخالفة لكل التكهنات. نحو اقتصاد قوي وأكد أبوثنين أن هناك إجماعا محليا ودوليا على أن المملكة تسير بشكل نشط وقوي وتقفز قفزات قوية نحو اقتصاد قوي وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية إلا أن المملكة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة نحو اقتصاد صناعي وتجاري متنوع ومتطور سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية في المملكة ويزيد من تنوع الدخل ويقلل من الاعتماد على إنتاج البترول، وهذا كان بفضل الله عز وجل ثم بمهندس ومفكر رؤية المملكة ولي العهد، ويقول أبوثنين إن الإنجازات التي تحققت منذ توليه دفة ولاية العهد اقتصاديا وسياسيا وإنسانيا جاءت للتماشى مع رؤية المملكة وتطلعاتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتي تسعى لتطوير جميع جوانب الحياة وتنميتها وتنويع مصادر الدخل المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني، و على المستوى الدولي فما قام به من زيارات دولية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما قام به من استقبالات ولقاءات مع عدد من الوفود الدولية ساهمت في تعزيز مواقف المملكة على الساحة الدولية وعززت الاقتصاد الوطني، كما أنها ساهمت بشكل مباشر في تحييد خطر بعض الدول الإقليمية وميليشياتها المتطرفة، وأضاف أعضاء الشورى بأنه في ولاية الأمير محمد بن سلمان للعهد ومنذ العام الأول وحتى اليوم فالحراك سريع ومستمر لتوفير فرص وظيفية للجنسين في القطاعين العام والخاص، وتمكين المرأة إضافة إلى دعم الأعمال الفردية والأسر المنتجة والعمل على تقليص نسبة البطالة في المملكة وتوطين الكثير من الوظائف واقتصارها على أبناء وبنات الوطن وإصدار حزمة من القرارات التي تدعم أبناء الوطن وتساهم في دخولهم لسوق العمل وفي ريادة الأعمال ودعم وتسهيل رسوم وإجراءات المنشآت المتوسطة والصغيرة. عمل ومنجزات ممتدة وتحدث الدكتور عبدالله بن زبن العتيبي عضو مجلس الشورى السابق وقال إن ذكرى بيعة ولي العهد السادسة تحل ومملكة التوحيد تعيش تحولات وإصلاح وتغييرات على مختلف الأصعدة، وتسير بالبلاد إلى تنمية داخلية استنادا إلى رؤية المملكة الذي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعزمه بعمله الدؤوب وقرارته للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وتشهد بلادنا الغالية المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة، و كانت الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، وتابع العتيبي: لسمو ولي العهد وهو الشاب القادر على تولي المهام الجسام والمسؤوليات العظام، والقريب من شباب الوطن وهمومه ويحمل معه آماله وآلامه، بالغ الأثر في انطلاق صناعة المستقبل المشرق لبلادنا وأهلها، وظهر هذا الأثر في تسريع التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، والارتقاء بجودة الحياة وتحسينها، مع التمسك بتعاليم وثوابت الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والقيام بالعديد من الإصلاحات التي اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة يشعر بها القاصي والداني، مع تولي سمو ولي العهد مكانه في قيادة سفينة الوطن بدأت مسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، اللذين يقودهما مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ورؤية سموه، مما أسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، ومنافستها للدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وصارت قبلة لكبار القادة والسياسة وأهل المال والاقتصاد وعمالقة الثقافة والفنون، واستعدت ببنية تحتية لتكون من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم بمشروعات عملاقة تحولها من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل، وتفتح آفاقاً واسعة من العمل والتوظيف لأبناء الوطن. الحظ الوافر للتعليم ولم يغفل برنامج ولي العهد التنموي الإنسان السعودي وإمكاناته وقدراته في بناء الوطن، فكان لا بد من اكتشاف قدرات المواطن السعودي وطاقاته، فكان للتعليم الحظ الوافر من الخطط التنموية، حيث وضع نصب عينيه أن تكون المملكة ضمن أفضل 30 إلى 20 نظاماً تعليمياً في الفترة القادمة، خصوصاً أن طريقة التعليم تتغير في العالم، فانطلقت المدارس تطوّر من أساليبها، وتم الاهتمام بالتعليم الأهلي والنوعي في المملكة كركيزة وشريك أساسي في بناء شباب الوطن، وواصلت الجامعات الحكومية مسيرتها في تخريج الأجيال والمساهمة في تطور البحث العلمي والصناعات المحلية والمشاركة في رؤية المملكة، كما استمر أيضاً برنامج الابتعاث، وأصبح المواطن السعودي قادراً على الإبداع والنجاح والمشاركة في مواصلة التنمية في جميع ربوع الوطن. تعدد مصادر الدخل ومنذ أن تمت مبايعة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان والمملكة تشهد تغيرات وقفزات سريعة نحو النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاصلاح، وانبثقت رؤية المملكة وأهدافها واتجاهاتها، وهنا يتحدث الدكتور فيصل منصور آل فاضل عضو لجنة التجارة والاستثمار بمجلس الشورى ويقول: لقد وضع ولي العهد خط الاساس لكي تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات وأن لايكون الاقتصاد السعودي يرتكز على مصدر واحد وهو النفط، وساهم في وضع خطط تعدد المصادر لناتج المحلي الوطني كما أنه عمل على بناء القدرات البشرية ودعم الشباب ومشاركة المرأة والانفتاح في المجتمع والعمل المشترك والاصلاحات القضائية وفك القيود غير الملزمة، وتسهيل الإجراءات وحارب الفساد بكافة انواعه ودعم الجهات الرقابية ومكافحة الفساد ، ودعم التحول الرقمي حتى اصبحت المملكة، مجتمعا رقميا يعمل بالتكنلوجيا وأصبحت المملكة من الدول المتقدمة عالمياً في التكنلوجيا والشبكات العنكبوتية وايجاد سعات نفاذ عالية وأخلاء النطاقات الترددية حتى تتمكن المملكة من العمل التقني والتواصل عن بعد وهذا يؤكد تصاعد الحكومة الالكترونية والاقتصاد الرقمي، ووقف سمو ولي العهد مع الجانب الصحي حتى اصبحت الرعاية الصحية بالمملكة مثل للعالم وقد ثبت ذلك في مواجهة الجائحة العالمية الكورونا، أما بالنسبة لسياسة الخارجية فقد كانت اكثر جراءة واستقلالية. استقرار الشرق الأوسط وتطرق آل فاضل إلى الحراك السياسي والاقتصادي الذي قام به الأمير محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد ويرى أنها عززت العلاقات بين المملكة والدول الأخرى مما خدم العديد من قضايا المنطقة ودعم الاستراتيجية السعودية لضمان استقرار الشرق الأوسط والمنطقة، عبر دعم الشرعية في اليمن والتصدي للدول والجماعات الداعمة للإرهاب، كما إن ولي العهد يحرص باستمرار على تعزيز استراتيجية المملكة الاقتصادية الهادفة وخلق تنوع اقتصادي ويلفت الأعضاء إلى أن الإنجازات تتوالى في المملكة ضمن رؤيتها المستقبلية التي تتضمن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الواسعة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة وإشراف مباشر من ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، وقد أحدثت الإنجازات فارقا لصالح التغيير في المملكة. ولي العهد خلال افتتاح خادم الحرمين أعمال السنة الشورية الثانية د. هادي اليامي أ.د. عبدالله زبن العتيبي د. فيصل الفاضل عساف أبوثنين رؤية 2030 نوّعت مصادر الدخل ونهضت باقتصاد الوطن تقرير - عبدالسلام محمد البلوي
مشاركة :