المجمع الثقافي في طريقه ليكون منصَّة رائدة وفق أفضل الممارسات العالمية

  • 2/13/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

إيمان محمد (أبوظبي) يحتضن المجمع الثقافي في أبوظبي خلال مهرجان قصر الحصن، فعاليات تراثية تستقطب الحضور، وتمكن الجمهور في كل عام من إعادة استكشاف جزء من مبنى المجمع الذي توقف النشاط الثقافي بين جنباته منذ عام 2009 لدواعي الصيانة والترميم. ويشكل المجمع الثقافي، علاوة على دوره في الحياة الثقافية المحلية والعربية بل والعالمية، البعد المعاصر لتاريخ وثقافة الإمارات بصورة عامة وأبوظبي بصورة خاصة، والتي تتكامل مع قصر الحصن ببعده التاريخي والسياسي. وكان من شأن عودة النشاط إلى أروقة المجمع خلال فعاليات مهرجان قصر الحصن أن يعيد طرح السؤال المتعلق بدور المجمع الثقافي والمطلوب منه في المستقبل، وهل سيعود ومتى؟ توضح أمل شابي، اختصاصي ترميم أبنية في إدارة البيئة التاريخية بالهيئة لـ «الاتحاد» أنه تم تحديد مبنى المجمع الثقافي ليكون منصة للتراث الحديث وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وقبيل بدء عمليات الترميم والمحافظة على المبنى، توجب فهم وتقييم العنصر التراثي بهدف اتخاذ قرارات صائبة وسليمة فيما يتعلق بعملية الترميم. وقالت: «تم خلال العامين الماضيين الانتهاء من وضع خطة تهدف للمحافظة على الموقع ككل، حيث تركز الخطة على كل من قصر الحصن ومبنى المجمع الثقافي بشكل متساوٍ، وعرضت نتائج ذلك في معرض (المجمع الثقافي: لحظات مستعادة)، الذي يستضيفه مبنى المجمع الثقافي حالياً خلال أيام المهرجان، حيث تم تصوير المبنى عبر مسح ليزري ثلاثي الأبعاد، وتم توثيق الأهمية التي يحظى بها المبنى من خلال بحث أرشيفي لمجموعة من المقابلات التي أجريت مع أفراد من المجتمع والجهات المعنية، وأتاح جمع هذه المعلومات وتوثيقها لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الوصول إلى فهم دقيق عن حالة المبنى الحالية من الناحية الإنشائية، مما مكن الهيئة من اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة حول كيفية المحافظة على مبنى المجمع الثقافي وترميمه وإعادة تأهيله مع الاحتفاظ بجماله وطابعه الخاص». ... المزيد

مشاركة :