الدوري رياني.. ولخويا باي باي

  • 2/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: اقترب الريان بشدّة من درع دوري النجوم بعد أن واصل انتصاراته الصعبة وعبر موقعة فرسان الخور بهدف سباستيان في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثامنة عشرة. وبات الرهيب على بعد خطوات من استعادة الدرع بعد أن زاد الفارق بينه وبين الجيش أقرب منافسيه إلى 16 نقطة، وبعد خسارة لخويا حامل اللقب أمس أمام العربي. سباستيان خطف هدف الفوز الثمين في الدقيقة 78 ورفع رصيد فريقه إلى 51 نقطة منفرداً ومغرداً بمفرده على الصدارة بعيداً عن الجيش الثاني 35 نقطة والذي يلتقي الغرافة غداً. وجاء الفوز بعد معاناة بسبب غياب جارسيا ومانوجين للإصابة إلى جانب تعرّض تاباتا للإصابة في الشوط الأول وعدم قدرته على إكمال المباراة. منذ اللحظة الأولى اعتمد الخور على طريقة دفاعية صلبة، حيث لم يكتفِ باللعب بأكبر عدد من اللاعبين في ملعبه، لكنه تعمد الضغط المبكر على الريان في ملعبه، وتعمد التقدّم بكل لاعبيه عند استحواذهم على الكرة إلى منتصف الملعب، فأضاف مسافة كبيرة بين لاعبي الريان ومرماه، إلى الكثافة العددية، وهو ما جعل الريان غير قادر على مجرد الاقتراب من منطقة الجزاء. وصل الريان للمرة الأولى إلى مرمى الخور بعد مرور 15 دقيقة من خطأ جهة اليسار مررها تاباتا تمرّ من الجميع وتصل على رأس ناثان بمفرده سدّدها بجوار القائم خارج المرمى. بدأ الرهيب يهاجم من الأجناب بعد أن اصطدم بتكتل دفاعي غير عادي وحصل على أول ركنية لم يستفد منها، لكن الهجمة الريانية استمرّت ووصلت الكرة إلى محمد جمعة مررها عرضية على يسار فييرا خطفها قوية تصطدم بالقائم وارتدت إلى داخل الملعب في الدقيقة 17. تزداد المهمة صعوبة أمام الريان بعد خسارته جهود قائده وهدافه تاباتا للإصابة في الدقيقة 26 فخرج ولعب بدلاً منه أحمد علاء. تنفس الخور الصعداء بعد خروج تاباتا وتحوّل من الدفاع الصلب إلى الهجوم وبدأ في الوصول إلى مرمى الريان وتهديده. بعد طويل غياب يظهر هجوم الريان منذ إصابة وخروج تاباتا ويحصل على ركنية تصل على رأس ناثان سددها قوية أمسكها بابا جبريل. ضغط الريان بقوة وعنف مع الدقيقة الأولى وحصل على خطأ خارج المنطقة جهة اليسار مررها عناد وصلت إلى سباستيان سددها قوية ترتد من الدفاع إلى حامد إسماعيل سددها مرة أخرى وتصطدم للمرة الثانية بالدفاع وتصل لفهد خلفان يخطفها وسط الزحام يجدها بابا جبريل بين يديه. وفي الدقيقة 61 ينطلق حامد إسماعيل من اليمين وبمجهود فردي يمرّ من الدفاع ويتوغل داخل المنطقة ويسدّد عرضية بدلاً من التسديد في المرمى لتمرّ الكرة إلى رمية تماس. رغم غيابات الريان إلا أنه كان الأكثر استحواذاً والأكثر هجوماً، ولم يستقد الخور من معاناة منافسه. في الدقيقة 71 يحصل الريان على ركنية يمرّرها عناد ويخرج بابا جبريل في توقيت خاطئ وتصل الكرة إلى موسى هارون أكملها برأسه ويتدخل مصطفى جلال في الوقت المناسب وينقذها قبل أن تسكن الشباك. هدف الإنقاذ ينجح الريان بعد ضغط كبير ورهيب من هزّ شباك الخور في الدقيقة 78 من هجمة جيدة قادها محمد النيل من اليمين على حدود المنطقة ومرّر بينية إلى حامد إسماعيل خطفها عرضية يصدّها بابا جبريل وترتد لا تجد سوى سباستيان سوريا يكملها بكل سهولة داخل المرمى.

مشاركة :