«سيل» تنشئ مركزا لحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر والخليج

  • 4/16/2023
  • 00:42
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل» مع شركة المعمر لأنظمة المعلومات MIS على مشروع إنشاء مركز مراقبة وتحكم لحماية البيئة البحرية بالاستعانة بتقنيات متطورة تضمن سلامة مياه البحر الأحمر والخليج العربي.وشهد وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس مديري شركة «سيل» المهندس عبد الرحمن الفضلي توقيع ترسية المشروع، فيما وقع العقد، العضو المنتدب لشركة «سيل» المهندس زياد الشيحة، إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.وأوضح الشيحة أن المركز المزمع إنشاؤه سيحدث نقلة في عملية المراقبة والتحكم لكل ما يهدد الحياة البحرية، وسيجري من خلاله تجهيز الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث التقنيات المعمول بها في الدول المتقدمة للتعامل مع الطوارئ البيئية.وأفاد وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، أن المركز يعد ركيزة مهمة في سلسلة الجهود التي تبذلها المملكة لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة، وفق أعلى المعايير والخطط والبرامج المعتمدة، للوصول إلى أقصى درجات التأهب للتعامل مع أي تلوث بحري، والحدّ من فرصة وصوله إلى شواطئ المملكة - لا قدر الله - وذلك وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث والمحافظة على شواطئ المملكة، مضيفا أن أعمال المركز ستشمل مراقبة كامل مياه البحر الأحمر والخليج العربي، مشيرا إلى أن المركز الجديد سيمكن المراقبين من معرفة كل ما يؤثر في البيئة البحرية وإيجاد أفضل الحلول العلمية بأسرع وقتٍ ممكن، وذلك للحد من أي أثر سلبي محتمل.من جهته أوضح رئيس المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن هذا المركز الجديد سيكون فريدا من نوعه وسيعمل عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتحليل صور الأقمار الصناعية، واستخدام المسَيرات المزودة بأجهزة استشعار متقدمة تعمل على مدار الساعة.وأكد الغامدي، قدرة المركز على التعامل مع الطوارئ البحرية عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتحليل صور الأقمار الصناعية مبينا أنه سيستخدم المسيرات طويلة وقصيرة المدى، المزودة بأجهزة استشعار مثل الكاميرات التي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية(UV)، والأشعة تحت الحمراء (IR)، بالإضافة إلى الرادارات المتخصصة (SLAR).يذكر أن المشروع يعد نقلة نوعية في مجال اكتشاف التلوث البحري والمواد الضارة على مستوى المنطقة؛ يشمل توريد المعدات وتشغيلها وتدريب الكوادر البشرية، بالإضافة لتقديم الحلول باستخدام أفضل التقنيات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات مع تقنيات التوأمة الرقمية.

مشاركة :